امحمد جديرة مول لخزاين غارق في لمحاين

4 فبراير 2018 - 5:42 م

رشيد العماري

هناك تشابه كبير بين مسلسل “محاين الحسين” و مسلسل “محاين جديرة” ؛ وكما يقول المثل المغربي الشهير “باك طاح، قال ليه من الخيمة خرج مايل ” .

إنها ولاية النكسة و التطاحن التي تسلم فيه الرجل البدوي البسيط زمام تسيير جماعة بنسليمان الحضرية القروية؛ فكلما قال الرجل الأمور بخير خرج له بخير بتصريح مفاده من قال لك أنني بخير؛

فرغم السخط الشعبي على “الرايس اجديرة” غير ان الواقع يحمل حقائق لن يعلمها إلى الراسخون في البحث عن غشاء المنجل؛ ومن بين هذه الحقائق حقيقة مرة تجعل من “الرايس اجديرة” سائق بدون مقود ورغم ذلك قرر ان يقود جماعة بحدسه بعد ما أصبح صعب علينا التفريق  بين الباشا والقائد و العامل و رئيس المجلس و الموظف و البطالي ..” ناري اش هاد الحالة”

من لم يعرف رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان عن قرب فقد لغى ومن لغى فلا دراية له لخلايا الأمور  ؛ فمحمد اجديرة رجل عادي يتكلم بعفوية زائدة؛ فاتت طبيعته في التعامل منطق السلمية و الحياد؛ لأنه لا يريد تفعيل المنطق السائد “السياسة حيل وخدع فلا صديق دائم ولا عدو دائم ” ؛ هذا الرجل لم يعي بعد منطق البتروكول الذي أصبح ملزما عليه تطبيقه في ظل الصراعات الصبيانية التي اصفرت على البلوكاج التنموي مند توليه زمام أمور الجماعة؛رجل يعيش اليوم بيومه ولا يخاف مستقبل هذه المدينة الذي لن يكون مشرقا رغم الانتظارات الكثيرة لساكنها.
أنا جد متأكد بأن محمد اجديرة قد ندم على دخوله غمار الانتخابات وتوليه منصب الرئيس؛كما أعلن وانا على يقين تام ان الحنين بشده  إلى أيام “الشفنج والشوى و السواق و فلوس لحلال” .

انا لا أدافع عن هذا الرجل بل أقرب الكثير من سكان هذه المدينة  من الحقيقة النسبية لمول لخزاين.

وأختم كلامي الموجز عن رئيس المجلس الجماعي لجماعة بنسليمان؛” السياسة عاهرة ولا يتقنها إلا أبناء البار والسكاراى الذين يدفعون  مسبقا فوق الكونتوار قبل دخول غمار التزمار.”

لنا عودة في الموضوع و تفاصيل أكثر حول هذا الرئيس و رؤساء آخرون شاءت الأقدار أن يجدون أنفسهم مورطين في اوحال التكليف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *