نهاية العمر الافتراضي لمايسة سلامة بجرة قلم

27 نوفمبر 2017 - 7:55 م

حفيظ حليوات

بعد التدوينة الاخيرة التي خرجت بها الفنانة “مايسة سلامة” عفوا  المدونة ،التي تدافع فيها بكل ما اوتيت من قوة على احد رموز الفساد الوطني، أصبح يظهرا جليا ان الفنانة مايسة ” كارية حنكها ” لمن يدفع اكثر او بالاحرى براحة  وعريفة تاع بصح.

ولانه لا يجب علينا ان نلومها نظرا لانها متوسطة الحال ولا شغل لها ولا مشغلة وبانها تنتمي لاسرة فقيرة ” الله يسهل عليها ” مثلها مثل اغلب رواد هذا العالم الازرق الذي نغوص فيه دونما استأذان، اصبح علينا فقط التحقق مما جاء بموقع كواليس حول الثروة الكبيرة التي تتوفر عليها مايسة باحد البنوك بمدينة الرباط،كما اصبح من الواجب على الدولة معرفة توجه هذه الاخيرة ،ومن اين لها بكل هذه الجرأة الزائدة في تحليل المواضيع الوطنية ،علما انها  ذات مستوى عادي لا يأهلها حتى للكتابة  على فوائد ومضار الفوط الصحية.

كان من المفروض ان نهاية العمر الافتراضي للمدونة ” مايسة سلامة ” سيكون قبل شهور عدة، وبالضبط بعد التخلص من احرار الريف و شباب 20 فبراير بحيث تم جمع شمل الدولة ولم تبقى هناك ضرورة للابقاء على الابواق التي صنعتها  من الطين والخشب،لكننا نفاجئ  اليوم ان الفنانة  مايسة سلامة صاحبة عيون الغزال لازلت تصول وتجول في بيتها بالعالم الازرق” ولفات مسكينة”، بل الانكى من ذالك انها تدافع عن مسؤول كبير في الدولة تم التخلي عنه وتقزيمه وإدلاله امام كل الشعب المغربي، ضاربة عرض الحائط خطاب الملك الذي جلد فيه كل المتورطين في أزمة الريف.

اليوم اصبح من الضروري على المدونة ” مايسة سلامة ” البحث لها عن شغل بدل استحمار الشعب المغربي والتضاهر بالنضال الخاوي ،فهي لم تاتي برسالة واضحة من السماء ولا بايدي بيضاء من اجل محو غبار الضلم على الشعب المغربي المستضعف، فميسائة بيدق كباقي بيادق الرقعة التي انتهت صلاحيتهم ولم يعد لها مكان في الساحة النضالية ووجب عليها ان تستفيق وان تجد لها مكان جديد بعد الشهرة التي اصبحت تتوفر عليها،قبل فوات الاوان وقبل ان تدبل اعين الغزال في الظلامات ،ان هي خرجت عن السطر.

جربي ان تكوني رفيقة شميشة في برنامجها،او خدي لك مكان مع رشيد شو،افتحي محل للحلاقة والتزنين ،بادري من الاستفاذة من احد المشاريع التابعة للتنمية البشرية،المهم ان لاتقفي مثل المسمار تحت مطرقة الحاكم،غني ارقصي بيع واشتري واضمن لك الربح السريع ، فكل شيئ مقبول في مغربنا الحبيب سوى التكلم والتعصب والتمرد.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *