تضامننا المطلق واللا مشروط مع الصحفي الكبير عبد الكبير المامون.

30 سبتمبر 2017 - 2:44 م

حفيظ حليوات

لأن التاريخ لم يترك لنا أية صفحة بيضاء نملؤها في حق هذا الرجل والمناضل الكبير عبد الكبير المامون ،ولأن جريدة الأحداث المغربية لم تنصفه وتنكرت لخدماته التي تجاوزت 18 سنة منذ تأسيس الجريدة.

وسنعرج بعض الشيء لنذكر الصحفي والأستاذ بوشعيب الحمراوي (الاب الروحي لكل صحافة بنسليمان) ونذكره انه من العيب والعار ان تأخذ مكان زميلك بجريدة الأحداث كما أنه لا توجد اي مبررات تجعلك تضرب الأخلاق والمهنية التي يجب أن تكون في الصحفي خصوصا وانت تعرف اساس المشكل بين الطرفين، ولانك نصبت نفسك عميدا ونقيبا وكل شيء في هذه المهنة ندعوك ان تاخد بقيم هذه المهنة وان تبتعد عن الكتابة وعن مزاولتها فقد اسأت فعلا لنفسك قبل ان تسيء لأحد فلربما تشفع لك هذه الخطوة وتعيد لك شيئا من الإحترام والتقدير الذي طالما كنت تتمتع به بهذا الإقليم.

كان من المفروض عليك وأنت في أرذل عمرك الإفتراضي في الكتابة أن تبحث عن أي شيء يجعلك ترقى وتسمو في أعيننا نحن المبتدئين وأنت الذي طالما سعيت في دوراتك التكوينية في الميدان الصحفي إلى تلقيننا هذه المبادئ،صعب عليك اليوم أن تعيد مكانتك بين رجالات هذه المهنة،كما أصبح صعب علينا نحن أيضا نفاقك ومناداتك ب (أستاذي).

لقد جاء الدور عليك اليوم لتتخلص من أنانيتك وتعيد الإعتبار للصحفي عبد الكبير المامون الذي أفنى زهرة عمره في خدمة هذه الجريدة وفي خدمة صالح أبناء هذا الإقليم ،كفاك ما استفدت من الإمتيازات نتيجة خدمتك كصحفي متعاون بجريدة الأخبار والصحراء والمساء…وووو…..

لن أتكلم اليوم عن نفسي،وما سببته لي من ألم وغصة جراء محاربتك لي بمعية ولي نعمتك السابق للوقوف سدا منيعا أمام حصول جريدتي على الصفة القانونية ،لكنني أردت فقط أن أذكرك ،أنه آن الأوان أن تستفيق وأن ترضخ للأمر الواقع،فلكل زمن رجال وأنك إلى زوال،فلا تترك الشامتين وما أكثرهم يسخرون من فعلك هذا.

أستحيي إن تكلمت معك بهذه اللغة الجافة،وهذا اللسان السليط الذي فقط هو ثمرة إعجابنا بجرأتك الدائمة ومواقفك الثابتة،فأنت لم تترك مكانا للكلام الطيب بيننا،أنا اليوم أرجوك وأستعطفك أن تعيد حساباتك وبأن تكتفي بموقعك الإلكتروني المتربع على عرش نزاهة الخبر وشفافيته ومصداقيته،كما أرجوك أن تترك المجال لصاحب الحق عبد الكبير المامون في الذوذ عن مكانه الذي يستحقه بجريدة الأحداث،خصوصا وأنت تعرفه ظروفه المادية حق المعرفة.

لك منا ألف تحية وسلام،وفي انتظار خطوتك التصحيحية التي ستمضي بسفينة الصحافة إلى الأمام .

إبنك البار : حفيظ حليوات

التعليقات

  1. عفوا يا أخي لا هو الأب الروحي ولا الأم الروحية لصحافة بنسليمان، هو إنسان مريض جدا، وضعيف جدا، ويحاول إخفاء ضعفه، بالهروب إلى الأمام.. ولك مثال مثلا المامون صنع ذته في جريدة واحدة ظل فيها لسنين، خذ مثال أخر سعيد بلباه وأنا شخصيا أعتبر هذا الشخص هو الأب الروحي للصحافة ببنسليمان صنع لنفسه مكانا بالكتابة في جريدة واحدة…أما الحمراوي فكان عبارة عن بالون منفوخ بالريح.,, وكان يبدو نزيها، وذا مكانة فقط لعامة ساكنة المدينة أما العارفين بخبايا الأمور فلم يكن سوى عبدا عند نيني، وايت منصور,,,ودليلي على خواء هذا الرجل، هو تنقله بين عدة جرائد,,, ويرسل نفس الموضوع لعدة جرائد، ومع ذلك لا يحس بالاطمئنان,, ولا بالفعالية,,التنقل بين الجرائد ليس مسألة إيجابية بل عنوان ضعف وهزال، فبأي معيار إذن تسميه الأب الروحي للصحافة ببنسليمان؟؟؟؟ هو لشدة ضعفه، جميع التنظيمات، وما أسميتها التكوينات، كان يجمع لها شبابا طموحين شغوفين بالعمل الصحفي، وأنت واحد منه، ليكون زعيما، وهكذا كان لكن من ورق، هل تعلم بأن الحمراوي بدأ مشواره الصحفي، عندما عاد إلى بنسليمان في تسعينيات القرن الماضي، والتحق بأحد أقاربه ” لكبير امهاول” بحزب الاستقلال، وكان أول ما قام به، هو وقريبه، شن حرب على مراسل العلم، سعيد بلباه، وكان شعارهما لإقناع مناضلي الحزب بمحاربة سعيد بأن هذا الأخير ” ماشي ولد لبلاد” سول الدراي ديال الحزب يحكيو ليك، وكان هو ومن والاه يتجهون إلى الرباط في قوافل للاجتماع بالأمين العام، ورئيس تحرير الجريدة، والمفتش العام للحزب.. لطرد سعيد ,,, وبعد سنتين أو أكثر ولإرضائه وقريبه لكبير، منحوه حق الكتابة على مدينة بوزنيقة,, وغيروا بطاقة الصحافة ل سعيد من مراسل بنسليمان فقط، إلى مكلف بالتحقيقات، وأصبح يكتب على بنسليمان، وعلى المستوى الوطني,, ونزيدك واللا باركا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *