الداعية و الخطيب وقصة  الموز والحليب

18 مايو 2017 - 10:28 م

حفيظ حليوات

انفرد موقع تيلي بريس الاخباري بنشر خبر قصة عمر وفاطمة قبل موقع احداث انفوا بقليل ودلك  بقلم الاستاذ والصحفي عبد الكبير المأمون,ثم تفننت المواقع في وصف هذه الجريمة الاخلاقية الكبيرة. فحطمت صورهما جميع الارقام القياسية بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصا مقطع من فيديو لفاطمة النجاري وهي تخطب في النساء وتحذرهم من زنى الاعين.

سأروي لكم قصة الراهبة الزانية مع سيدنا عيسى عليه السلام وسأحاول ان اجمع بين المشهدين لعلنا نستفيد من تاريخ البشرية العادل.

مضى سيدنا عيسى الى جبل الزيتون من اجل التعبد صباحا. وهو في خلوته كالمعتاد حضره مجموعة من الناس فجلس

يعلمهم الدين والمعاملات فتقدم احدهم واخبره انهم امسكوا براهبة  تزني. وبدون ان يفكر امرهم بان يرموها بالحجارة حتى الموت ,مع شرط بسيط وهو ان من يرمها يكون بلا خطيئة وانصرف الى حال سبيله .

بعد اسبوع وهو في طريقه الى السوق التقى بالراهبة الزانية وهي تتبضع فسالها ما فعلت فأجابته ان القوم لم يرموها

فسالها سيدنا عيسى وما السبب. فقالت ان الجمع كلهم خاطئون ولم يستطع احد رميها بالحجارة فتبسم سيدنا عيسى وراح الى حال سبيله.

بعد اطلاعنا على محضر الشرطة القضائية بعد الاستماع لعمر وفاطمة تبين لنا ان اغلب ما قام به عمر من خيانة زوجية ومناديل ” كلنيكس” وأكل للموز “وداك شي” يقوم به الكثيرون منا مع فرق بسيط ان الاثنين ارادتهما السلطة ونحن في الطريق ومن ترده السلطة تجد له الطريق. “ولي متيديرش بزاف تيدير شويا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *