الكل متفق على طيبوبة وانسانية محمد جديرة رئيس جماعة بنسليمان ،والكل يتذكر الخروج المبهر لسكان مدينة بنسليمان بعد  سماع نتائج الانتخابات، بحيث ولاول مرة بمدينة بنسليمان تنتصر الارادة الشعبية وتنجب رئيس من رحمها اختاره السكان بكل قناعة لقربه الدائم منهم وكذا انتقاما من الدكتاتورية و ” البخ ” الذي امتاز به جميع الرؤساء السابقون.

ربما ولحد كتابة هذه السطور لم يطرأ تغير فعلي على المدينة ولم تستطع مكونات المجلس الحالي بكل اطيافها تنميتها او حتى رسم خارطة عمل تعطي انطباع ايجابي لسكانها،بالمقابل لم نسمع عن اي اختلاسات مالية او فضائح ادارية قام بها المجلس الحالي حتى الساعة.

ما فاجئني اليوم هو خروج محمد جديرة مع القوة العمومية لافراغ احد المحالات التي تخلف صاحبها عن اداء واجبات الكراء للمجلس البلدي. مع العلم انه غير ملزم بالخروج لمثل هذه الاعمال التي ستجعله يقف ضد الساكنة وهو من المفروض ان يكون  سندها ما دام يمثلها.لا اعلم ولا اريد ان اتنبأ باشياء، لكنني على يقين تام ان هناك ايادي خفية قوية طبعا هي من حركت محمد جديرة واخرجته للاصطدام مع السكان بحيث وقع في المحظور.

حادث اتار سخط الرأي العام السليماني على المجلس وعلى السلطة وعلى الامن بعدما تبين ان الامر لا يقتصر فقط على الافراغ من اجد عدم الاداء ،بل من اجال تسريع وثيرة نقل السوق المركزي الذي رصد له المجلس الاقليمي 2.5 مليار.