The Transporter

18 يناير 2017 - 11:42 م

 

حفيظ حليوات

فرانك مارتن (جيسون ستاثام ) ضابط بالقوات الخاصة سابقاً، يُقدم خدماته للنقل والقيادة لمن يدفع له . وله قواعد شخصية شديدة الصرامة؛ حيث لا مجال لديه في الإنخراط في الحياة الشخصية لمن يعمل له، له عدة قواعد وهي” لا يحدث تعديل ابدا في العقد المتفق عليه…. لا اسماء .. لا يكسر القواعد في اي ظرف، ترى ما العلاقة بينيه وبين رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان.؟

على ما يبدوا ان العلاقة وطيدة بين الاثنين، كما ان التشابه كبير لدرجة لا يستطيع معها المحب للفن السابع والمتتبع لشان المحلي التفرقة بينهم رغم اختلاف الاثنين في التوجه، المهم ان كل واحد فيهم استطاع الحفاظ والتستر على الاسماء التي شاركته في عملياته كما الاثنين لم يكسروا قواعد اللعبة ،مع فارق بسيط هو ان الاول ازداد عدد معجبيه  ،فيما خسر الثاني  كل شيء رغم تقفيه اثر ” ستاتام ”  واقتنائه اخر صيحة في السيارات من نوع اودي بثمن 80 مليون سنتيم .

نحن لا نبخس العمل الجبار الذي قام به خليل الداهي ايام كان رئيس للمجلس البلدي، لكننا نعاتبه اليوم ونذكره ان  ثمن السيارة كبير جدا وبان الاقليم يحتاج الى ابناءه البررة لإعادة هيكلته ،ما دمنا نعمل يد في يد من اجل تفعيل المقاربة التشاركية التي جاء بها دستور2011

” ستاتام ” اختار هذه السيارة لقوتها وسرعتها الكبيرة ، كما انه قام بإشهار ضخم لشركة” اودي”  بأرقام مالية كبيرة، ترى ما هو السبب في اختيارك لهذا النوع من السيارات بالذات، هل سترفع السيارة من قيمتك في الساحة السياسية كما فعلت مع ” ستاتام ” في ”  البوكس اوفيس ” ام ستقوم بإشهار ضخم ستعود اراداته بالخير على سكان الاقليم، وعلى الشباب خاصة والذي فقذ الثقة في جميع المجالس المنتخبة وفضل متابعة الافلام والاعجاب ب ” ستاتام ” و ” بويكا ” واخرون……….

نحن لا نلومك اليوم ولا نلوم احد فكما يقول المثل المغربي ” لضرباتوا ايدوا ما يبكي “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *