من منكم يعرف “وزير الاقليم”؟

8 ديسمبر 2016 - 3:11 م

بقلم حفيظ حليوات

في الحفل الذي اقامته عمالة اقليم بنسليمان للاحتفال ببطل العالم في رياضة التايكواندو حسام العمراني والحاصل على الميدالية البرونزية بكندا في بطولة العالم للشباب. وبعد كلمة عامل الاقليم التي ركز فيها عن اهمية هذا الانجاز الدي قام به احد ابناء المدينة جاء الدور على المديرة الجهوية للشباب والرياضة او كما يحلوا لا بناء مازغ تسميتها بوزارة ” البز والتحنقيز” السيدة المحترمة “كملية” لتدلوا بدلوها في هذا الانجاز الذي افرح جميع المغاربة وجعل رايتنا ترفرف في سماء كندا.

عم السكون بالاحتفال وكان هو السمة الغالبة على القاعة, خصوصا ان كلمة المديرة تعتبر اول كلمة ستلقيها منذ التحاقها بالإدارة بحوالي 6 أشهر تقريبا.

بدأت السيدة المديرة خطابها التاريخي والذي سيبقى مرسوما بأذهان كل سليماني حر حضر هذا الحفل بابتسامة خفيفة نحو الحضور لطفت الاجواء وجلبت بها انتباه الجميع  تم انتقلت الى الترحيب  “بوزير الاقليم” الذي لم يتعرف عليه احد حتى كتابة هذه السطور رغم محاولات الاخوان الجادة منذ دالك الحين.

ولان السيدة المديرة ابانت على قدرة هائلة في فن الخطابة ,اطلقت العنان للسانها ليضرب الاخماس في الاسداس الشيء الذي ألم الحروف وبكت معه الكلمات وتحرك سيبويه في قبره معلننا تمرده على الطبيعة وضرورة خروجه لانتقام.فما كان للحضور بد, سوى الانصات والتمعن للغة جديدة تشبه بعض الشي لغة سكان “مالطة” والتي هي خليط من الحروف, لا قوانين فيها للنصب والجر والرفع ,خطاب يتوفر الموقع على نسخة منه, يجب ان يدرس في اكبر الجامعات حتى يستفيد منه الجميع ويجب ايضا على المسؤولين العالمين حفظه مع باقي الخطابات المؤثرة كخطاب الزعيم ” انور السادات” بعد النصر بحرب اكتوبر   و خطاب المناضل الأمريكي” مارتن لوثر كينج” سنة 1963 بعد اعلان حقوق السود بأمريكا والغاء الرق بحيث سمعه اكثر من 3 ملاين شخص عبر العالم.

ولكي لا نكون متحاملين على السيد المديرة نحن و الزمن والكلمات, نحيطها علما ان هناك دورس ليلية للتعليم الاولي بمدرسة “,,,,,,,” يعمل صاحبها على تلقين كيفية تجميع المبتدأ والخبر حتى نستطيع تركيب جملة اسمية تم بعد سنة تنتقلين الى تركيب جملة فعلية. المهم المثابرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *