مبروك: زاد الله في حقدكم و في جبروت سلطتكم و في تفاهة مجلسكم

27 نوفمبر 2016 - 10:50 م

بعد المبادرة الحميدة التي قام بها اعضاء المنتدى الوطني للحكامة والتنمية الاجتماعية التي مفادها تزين صخور الشلال بالحمام رمز السلام

وبعد الهجمة  الشرسة التي شنت علينا من طرف مناضلو الفيسبوك الفاشلين؛ الذين يحاولون تدمير أي تجمع من اجل لم شمل فعاليات المجتمع المدني  لتنمية هذه المدينة ” السكعة ” التي تكالب عليها الجميع   نفاجئ بالاختفاء الكلي والسريع لممثلي السلطة بعض التقاط الصور في حفل الافتتاح ,كما تبخرت وعود المجلس البلدي بالحفاظ على هذا الإنجاز البسيط

تفائلنا خيرا بنجاح هذه البادرة و كان أملنا أن يعي المواطن بدوره في التنمية و الحفاظ على البيئة كل من مكانه, غير أن العكس حصل؛ وبعدما لم يستسغي حراس الشان المحلي واسياد الفيسبوك لغة المنتدى ,حدا  الصغار  حدوكم وبداو في سرقة الحمام وتخريب هذا الصرح الجميل الذي تمنيناه أن يتحول إلى معلمة تجلب الزائرين إلى هذه المدينة التي نحبها رغم الصعاب

  السلطة لم تستطع الحفاظ على هذا الصرح البسيط رغم تواجدها في كل مكان  , و المجلس البلدي لم يفهم ما القصد من هذا التزيين و الكارثة الكبرى أن السكان أصبحوا ضد أي بادرة تزيد من جمالية المدينة 

مبروك زاد الله في حقدكم و في جبروت سلطتكم و في تفاهة مجلسكم و نعدكم أننا سنواصل العمل رغم العراقيل لأننا نحب هذا الوطن بحق رغما عنكم.

التعليقات

  1. سي حفيظ هناك الكثير مما لدي لأقوله..وسأكتفي بقليل من الإشارات أرجو أن يتسع صدرك لنقلها في هذا التعليق: الحمد لله بدأ بعض أبناء بنسليمان يدركون مكمن المشكل في هذه المدينة والإقليم..قبل سنوات ولا يزال بعض ذوي النفوس الخبيثة والضعيفة، يدعون بأن بنسليمان مدينة محاصرة بالمخزن…وأن اولاد لبلاد لابد وأن يحضو بالأولوية في كل شيء..”والحزقة تيسميوها بومب أطوميك، والبزقة تيسميوها كومة ثلج” كم حارب هؤلاء عددا كبيرا من الفاعلين في مجالات عدة ليس إلا لكونهم “ماشي ولاد لبلاد” انت يا حليوالت لما بدأت تتلمس طريقك في الصحافة، وكنت تجتمع مع الأشخاص إياهم هل سمعتهم يتحدثون يوما عن مراسل من أقدم المراسلين في الإقليم لا داعي لذكر اسمه..فقط لأنه ليس ولد لبلاد.. كم كانوا يكذبون على المخزن بأ،ه يحاصر، ويمنع ، ويضطهد..لقد سقط القناع عن اقناع عن القناع عن الوجوه الخبيثة التي كانت تتعيش بالحدقد، والحسد والبغضاء، جميل جدا أن أراك يا حفيظ تنفظ الغبار وتؤكك على أن المشكل فينا ، والعيب فينا وليس في غيرنا..ماذا لو اشتغل الجميع يدا في يد للنهوظ بالمدينة والإقليم، دون البحث عن زعامات فارغة، واهية كفقعات رغوة الصابون،لماذا ونحن في القرن الواحد والعشرين ولا زنا نفكر بمنطق جاهلي ،اولاد لبلاد، جميل جدا أن نحب مدينتنا، وإقليمنا، وأن نحس بفخر الإنتماء إليه، لكن ليس بالقول، الذي وراءه عقلية ،باغي حقي حتى أنا لأنني ولد البلاد،لاحظ ياحفيظ، كيف أن فعاليات بنسليمان من غير أبناء المدينة ، ماشي ولاد لبلاد، عندما انسحبوا إلأى الوراء، كيف قانت الحرب بين من يسمون أنفسهم ولاد لبلاد، انزاحت الشماعة..قلت جميل جدا أ، تكبر في ولاد لبلاد تلك النخوة، وليس النعرة الهدامة، النخوة التي تجعل صاحبها يقدم ولا يسأل عن الذي سيأخذه.. ، المنحة….اذهب ياحفيظ واسال عن المحسنين الذين يرأفون على نزلاء حماية الطفولة، وكل نزلاء المراكز الإجتماعية بالإٌليم..ستجدهم ماشي ولاد لبلاد..والله عليكم كمنتدى تنظيم يوم دراسي بعنوان “ولاد لبلاد بإقليم بنسليمان بين النخوة ، والنعرة..”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *