ان اخطر ما يهدد الأمم والشعوب هي مؤامرة ” التقرقير الخوي”

26 نوفمبر 2016 - 12:13 م

يعد “التقرقير”  او الكلام الخاوي اخطر سلاح فتاك يهدد الامم والشعوب و هذه الكلمة تنسب لمن يتكلمون في جميع المواضيع دون دراية بالامور فأحيانا  ينصبون أنفسهم مدافعين عن الشأن العام  ، سواء المحلي، الاقليمي ، الجهوي أو الوطني؛ وتراهم تارة ينتقدون و تارة يبخسون عمل السلطات و المنتخبين و  المجتمع المدني وتارة اخرى يلبسون الفكر العدمي في كل شيء.

وكما قال المرحوم ” معمر القذافي ” من أنتم…..من انتم  حتى تنصبوا أنفسكم مراقبون على الآخرين و تعتبرنهم خدم لديك في اسطبل البهائم الذي لوث افكاركم؟هل أنتم مؤهلون أصلا و تاريخيا لانتقاد وتبخيس عمل الآخرين؟وماذا قدمتم لهذا الوطن، حتى تنصبون انفسكم مدافعين و تتبنون قضايا الوطن؟

على الأقل نحن نجتهد  ، فإما ان يكون لنا اجران او اجر واحد. أما انتم يا اهل “التقرقير” الذين لم تجتهد حتى ,فلكم صفر من الأجر ولعنة من الله ورسوله والوطن

صحيح اننا لازلنا نحتاج لمزيد من الجهد المتواصل حتى نستطيع أن نقوم الاعوجاج ومواطن الضعف في انفسنا،كما ان الدولة مازلت تبحث عن اليات تستطيع بها اللحاق بالدول المتقدمة وعلى جميع المستويات.

لكن ليس بنشر الفكر العدمي والتبخيس والتشكيك في قدرات السلطات و المنتخبين و الشعب المغربي بصفة عامة.

ان لغة الابتزاز و التبخيس و الفكر العدمي و نشر الحقد والكراهية بين الناس اصبحت مكشوفة عند الجميع.

فنحن نتوفر على الدلائل الكثيرة لكشف عورة العديد من يتشدقون بالدفاع عن الصالح العام ويهاجموننا؛ بحيث يكفي النبش  في تاريخكم، لتعرية الوجوه المزيفة والمتنكرة في شخصيات الدفاع و المرافعة عن الصالح العام وباسم الصالح العام.

فباسم الدفاع عن الصالح العام يتم ابتزاز الأشخاص والمؤسسات.

و باسم الدفاع عن الصالح العام يخيل اليه ان يقوم بتخويف الاشخاص والمؤسسات.

وباسم الدفاع عن الصالح العام يتم المس بشرف الاشخاص و التشهير بهم.

لهؤلاء نقول اننا متخصصون في صنع الاشاعة والخبر و توجيه وتأليب الرأي العام وفضح التواطؤ ضد هؤلاء الفاشلين العدميين الذين يدعون الدفاع عن الصالح العام. لكننا لن نفعل الا اذا اضطررنا لذلك وباسم القانون كأسمى تعبير عن ارادة الجميع.

ان المثل المغربي يقول: ” كن سبع  وكولني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *