رغم السخط الذي جاء متأخر من الشعب المغربي على مغني الرأي الشاب بلال, .يبقى هذا الرجل من خيرة الفنانين الذين غنوا للغربة كما تبقى  رائعته.” راك مريض تعاندني انا” من أقوى الأغاني عند الشباب بحيث تعالج قضية “الحضية”  التي انتشرت في مجتمعنا المغربي واصبحت كالمرض اللعين الصعب التخلص منه بسهولة..

مرة على الشكايتين التي رفعهما  رشيد نيني صاحب الهدهد السحري سنة كاملة ,حيث طالبني فيهما بتعويض قيمته 60 مليون سنتيم. يتهمني فيهما بالسب والقذف في حقه ونشر أخبار زائفة عنه, وبعد عدة جلسات حكمت المحكمة الزجرية بالبيضاء بمتابعتي في الشكاية الاولى  وادائي له مبلغ  3 ملايين سنتين فيما تم رفض الشكاية الثانية لعدم وجود أدلة تثبت ادانتي.

عاد اليوم صاحب الهدهد ليستأنف الشكايتين بعدما لم يعجبه قرار المحكمة. مؤكد ان شكايتيه لم تأتي لتحذيري من اللعب مع الكبار فقظ ,بل يريد  بهما سجني والدليل انه يعلم انني لست فادر على اداء المبلغ المطلوب او اداء حتى ما حكمت به المحكمة الزجرية بالبيضاء.

ولانني كنت  مقتنعا بما كتبته في حقك ومحقا في تلون قلمك واستعدادك الدائم لتلميع صورة من يدفع اكثر بعدما  بعت  صوت هذا الشعب الحزين  ولم يعد يهمك امره.  اقول لك ” راك مريض تعاندني انا ” فليس هناك ما يستدعي بقائي خارج اسوار السجون ,وليس هناك شيئ  يجعلني اقف صامتا اتفرج عليك وانت تستحمر شعب بكامله, شعب ذنبه الوحيد انه احب جراتك وبلاغتك.

.”فهل جزاء الاحسان الا الاحسان”.