الى من يهمه امر مدينة بنسليمان

7 يوليو 2016 - 1:30 ص

 

لم تعد مدينة” بنسليمان” بلد الأمن والأمان التي يسهر فيه الناس فى الشوارع حتى الفجر دون خوف، وأفرزت ارضنا الخصبة المعطاء التي انجبت عوالم في كل التخصصات عينة شاذة وغريبة عنا من المجرمين والبلطجية، يندى الجبين لجرائمهم الوحشية، آخرها اغتصاب طفل بريء في شهر رمضان ناهيك عن ” الكريساج” اليومي الذي تعيشه المدينة منذ شهور ,ترى من المسؤول ؟وارجوا ان لا نظلم الفقر هذه المرة  وبان لا نمسح فيه كل اخطائنا.

 راحت تلك الاصوات التي الفناها ، واخدت في طريقها كل الاشياء الجميلة شاخ حصان الشهامة ودبلت وردة المروءة  لأولاد البلد، اختلطت ” الكمامر” وضاع الحق في قمامة الباطل,   اظن ان الوضع الامني اصبح في حاجة ماسة إلى حلول سريعة وعاجلة لمدينة يفوق عدد سكانها 37 الف نسمة ولا تتوفر الا على 180 رجل شرطة.” الله يحسن العون راه بزاف عليهم ”

 تتطور الوسائل الإجرامية يوما بعد يوم فيما يجدد المشرع المغربي الفصول القانونية ويقويها  لتكبيل  ايادي الشرطة, بحجة حقوق الانسان ,لم تعد الجريمة فى مدينة بنسليمان الآن كما كانت فى السنوات السابقة،”شفار  النشير من السطوح “و خوان الدجاج ” والعصابات المتخصص في سرقة الكلي “، ولم يعد الناس كما كانوا ” الشفار تياكل قتلة في السوق “.

ضاعت هيبة الشرطة كما ضاعت قوة الدولة , اين غيرة اولاد لبلاد, اتذكر جيدا بدلة  ” الجدرامية ” كان  لونها  فقط يرهبنا كما اتذكر جيدا هروبنا ونحن صغار كلما نظرت عيوننا البريئة سرب ” البتروي ” وهو حازم في مشيته يستعرض قوة جيشنا الباسل.

 

 

 

التعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع يستحق القراءة والنقاش لما له من أهمية ولكن لمن تعاود زابورك اداود.لقد تبين لنا الفرق الكبير ما بين الشرطة والدرك الملكي بحيث كان الناس في عصر الدرك الملكي يحسون بالأمن والارتياح لكونهم كانوا يقومون بعملهم بأحسن وجه. أما ما نشهده في ضل هذه الفئة من الرجال وليس الذكور من شرطة الميكة التي نشهد في هذا الإقليم بمستواها الدنيء والمخزي وذلك راجع لتواطىء أغلبية رجال الشرطة مع البزنازة أو المتشرملين. فكيف يعقل ان يكون رجل أمن مساند لشمكار أو لصعلوك وحينما تبحث في الأمر تجده يخصص لرجل الأمن راتب شهري لكي يدعه يفعل ما يشاء إذن أين الخلل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *