سيستيم……….:……!!!

19 يونيو 2016 - 2:41 ص

 

قبل ان ابدا موضعي اريد ان احكي لكم عن سيناريو لمسرحية رائعة سبق لي ان قرأته بعنوان” سيستيم  “.

مسرحية تتحدث عن طاقم سفينة ارادت له الاقدار ان يتكون بالصدفة للنجاة من طوفان كبير اتى على القرى المجاورة, طاقم همه الوحيد العيش بسلام والحفاظ على ما قدمه الشهداء لهذا الوطن والهروب من  الجحيم ,وبما ان الطاقم انحنى لسنوات ولم يتكلم, حرم ايضا من فرصة اختيار ربانه كما  سبق وحرم من عدة اشياء . المهم حدد ” السيناريست ” كل شيء,

واختار ” الحاج قنديل” ليكون الربان.

تعايش طاقم السفينة والحاج قنديل وكان الهدف واحد وهو الخلاص والبحث عن بر أمن,  يبدأون فيه حياة جديدة ,حياة غريبة لم يسبق لطاقم السفينة ان سمع بها , حياة مملوءة بالكرامة والديمقراطية والعيش الكريم  حياة جسدها “السناريست” في رقصات مثيرة وحوارات كثيرة وما عليهم الا الانصياع وعدم الارتجال او الخروج عن النص, فالسفينة لربانها والربان لسفينته .وسهلا على السيناريست تغير الشخصيات  وايجاد طاقم اخر, كما انه سهل  تغير الربان بربان اخر مادامت كل القرى المجاورة غارقة  وتبحث عن قشة امل تتعلق بها . يبدا الرقص وتبدا الحوارات ,رقص حوارات تم سكون قاتل

خبر اوقف المسرحية لثواني, زوجة الربان تعرضت لحادثة سير وقطعت رجليها, سمع الحاج قنديل الخبر فاحتار ولم يجد ما يقوله , فالمشهد غير موجود بالمسرحية وممنوع الارتجال او الخروج عن النص ,سأل الحاج قنديل “السناريست”  في دهشة عن هذا المشهد المؤلم ,فجاءه الرد ,بان يقطع رجلي احد طاقم السفينة ويركبهما  لزوجته حتى تستعيد عافيتها, توجس الربان خيفة وانتفض ’صرخ بصوت عالي  لا… لا…… لا  استطيع ,لم اتفق معكم على فعل مثل هذه الاشياء. يبدا الرقص وتبدا الحوارات رقص حوارات تم سكون قاتل.

اظن ان موضعي لا جدوى منه بعد سماع سيناريو هذه المسرحية, فقط اريد ان اذكركم بانه لا يجب علينا  لوم الحاج قنديل  ولا طاقم السفينة. مادمنا لم نتخلص بعد من مسرحية اسمها ” سيستيم ………….!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *