رمضان مبارك بن كيران…… فلحزبكم جيش يحميه

12 يونيو 2016 - 2:31 ص

 

 

لم اجد احسن ما قيل في حق ال سعود ,الا ما قاله الشاعر العراقي احمد مطر” اتركوا ابليس يرتاح قليلا.. وارجموا آل سعود” , كما انني لم اجد احسن ما قيل في حق العدالة والتنمية بعد فضيحة  الاستفادة من40 تأشيرة للحج  الا ما قاله الاستاذ و الصحفي “توفيق  بوعشرين ” في افتتاحيته  بموقع اليوم 24 ”  الحكومة  تتعايش مع عيوبها مثلما يتعايش الإنسان مع رائحته الكريهة، هو لا يشمها، بل الآخرون من يتأذون منها” وهذا ما وقع لحزب العدالة والتنمية  الذي اصبح لا يفرق بين الحق والباطل  معتمدا في دالك على جيشه الجرار المتمركز  بالعالم الازرق  في الرد والتصدي لكل من سولت له نفسه نقاش اخطاء الحزب او التكلم على شجعان الحزب الذين غابوا في رفاهية الكراسي الدافئة .

جاء رد فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب على 40 تأشيرة التي استفاد منها الحزب  انه ” جرت العادة منذ سنوات أن يتم تمكين عدد من المؤسسات الرسمية بالمغرب ومنها مجلس النواب من تأشيرات للحج واضاف رئيس الفريق عبد الله” بوانو” انه  يتم توزيع المقاعد المخصصة لمجلس النواب

بناء على التمثيلية النسبية للفرق، حيث حددت حصة فريق العدالة والتنمية في 40 تأشيرة خلال هذه السنة، كما نالت بقية الفرق النيابية حصتها بما يتناسب وتمثيليتها,

الحقيقة المرة والتي يجب على الشعب المغربي معرفتها, هي ان اموال الشعب توزع بالتساوي بين من يخدم مصالح الدولة , من يقول نعم امام شعب مقهور صوته نشاز يقول دائما لا ,,,,لا لارتفاع الاسعار,,,, لا للوبيات الفساد العقاري والاجتماعي ……. لا  لارتفاع  نسبة البطالة في صفوف الشباب ,……لا للحكرة .

ليس عيب ان تتعامل حكومتكم الموقرة مع الشعب المغربي بهذه الطريقة فهو  من اختار ان يكون ذاك الضوء الخافت في الزاوية المظلمة من الركح  بعدما  سلمكم الحق في كتابة السيناريو والاخراج ,ليس عيب ان يحصد تخاريف خطاباتكم الواهية بعدما زرع 107  المقاعد بالبرلمان  ومكنكم من التربع على عرش الحكومة ,كما انه الشعب  هو من اختار ان يكون فقط تلك الموسيقى الحزينة التي تعلن عن نهاية المسرحية.

 

حكومة  جديدة مباركة بن كيران…….  ابلغك سلام الشعب المغربي  وازف لك خبر مفرح مفاده  ان الشعب المغربي مستعدا ان يكون هو داك الضوء الخافت في الزاوية المظلمة من الركح و بانه مستعدا ايضا ان يكون تلك الموسيقى الحزينة  التي تعلن عن نهاية المسرحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *