” لحريرة مي”

9 يونيو 2016 - 2:25 ص

 

بعد النجاح الذي لقيه البرنامج الاجتماعي “لحبيبة مي” قررت ان اختار عنوان على نفس المقاس الذي اختاره المنتج ” احمد بوعورة” لعل وعسى ان يتفاعل متتبعي عمودي الذي اخترت له من الاسماء ” البراح ” مع مواضيعي  وتجود علي السماء بما جادت به على اسرة ” لحبية مي” من خير ” اللهم لا حسد “.

مع دخول شهر رمضان المبارك تزخر الموائد المغربية بجميع انواع “الشهيوات ” لكن تبقى ” لحريرة مي ” هي ملكة المائدة المغربية دون منازع. وهذا طبعا لتمسك المجتمع المغربي الاصيل بالأعراف والتقاليد  الجميلة التي عشنا عليها منذ عصور. فشهر رمضان كان ولايزال شهر الرحمة والتكافل الاجتماعي بين جميع اطياف مجتمعنا المغربي , اليوم  خرجت علينا حكومة بنكيران بقرار منع الاعمال الخيرية التي تخص موائد الرحمن معللة قرارها ان الاغلبية الساحقة من المغاربة ليسوا محتاجين وبان الحكومة ” فران وقاد بحومة “وايضا اكدت تخوفها  من  ركوب بعض الاحزاب السياسية على ” لحريرة مي”  لبداية الحملات الانتخابية السابقة لأوانها  , كما اعلنت الحكومة انها هي الجهة الوحيدة التي لها الحق في اعداد موائد الرحمن واسعاد الفقراء بإفطار لا يسمن ولا يغني من جوع بعد يوم حار,

هذه الحكومة نسيت انها تتكون من احزاب سياسية ستشارك في الانتخابات القادمة كما نسيت عدة اشياء كان رموزها الاشاوس يطالبون بها قبل التحاقهم بعالم السلطة والجاه.,  بل الخطير في الامر ان الحكومة هي من ستلعب على هذا الوتر الحساس للحفاظ على دفئ الكراسي للمرة الثانية وستبدأ  بالإفراط في توزيع ” لحريرة مي ” .

سؤالي للحكومة المحترمة , عند افطار شخص في شهر رمضان وجب عليه صيام شهرين متتاليين او فك رقبة او اطعام ستين مسكين ,في هذه الحالة ماذا تقول حكومتكم الموقرة وهل يجب اخبار

السلطات قبل اطعام الستين مسكين ام ستتكفل الحكومة بكل شيء طبعا مع تحميل الصائر للمفطر؟.

اتروكونا بسلام  فالفرق بيننا وبينكم اننا نعشق الخير في شهر رمضان ,كما نعشق ” لحريرة مي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *