لم ينتظر ابن “دوار العواوشة” الوزير عزبز رباح  كثيرا حتى بدا في استعراض عضلاته أمام سكان جماعة مليلة بدل استعراضها على من منعوه من حضور لقاء تواصلي كان من المفروض أن يكون في الفضاء العام بالجماعة بدل تنظيمه ببيت احد مناضلي الحزب, لقاء سهرت على تنظيمه الكتابة الإقليمية للحزب ألمدكور, لقاء سببه الأول والأخير هو استمالة سكان إقليم بنسليمان لتصويت على الحزب في الاستحقاقات المقبلةفقط .مع ضرب الأحزاب الأخرى وتشويه سمعتها ونعتها بأبشع النعوت وعلى رأسهم حزب الجرار والذي نعته بحزب ” الدوباج ” وحزب ” العشبة ” المدفوع من طرف السلطة.

بدا وزير الحلوة عرضه الساخر الذي لم يحضره  سوى 100 شخص على ابعد تقدير, برواية القصة العجيبة والخلطة السحرية التي أتت بها حكومة العدالة والتنمية دون سابقاتها ,  فأعادت الأمان وحافظت على السلم بالمغرب  من موجة الربيع العربي التي حصدت عدة دول عربية وكادت تعصف بنا, لولا حكامة هذا الحزب الذي فضل التضحية والدخول على “الطابلة ” كما هي .مشيرا في الوقت نفسه ان حزب العدالة والتنمية هو صمام الأمان والورقة الرابحة للشعب المغربي من اجل مستقبل زاهر .مسترسلا في عرض حصيلة  الحكومة التي أصبحنا نحفظ أرقامها على ظهر قلب من كثرة غنائها بكل اللقاءات التواصلية لحزب المصباح

أمام حضور مكلوم لا يعرف من لغة الأرقام الكبيرة شيئا استطاع وزير الحلوى ان يصول ويحول في ” لخزانة “متناسيا ان الشعب المغربي البسيط وخصوصا الطبقة المجروحة منهم هي من مكنته من التربع على عرش الوزارة والتمتع بهواء المكيف من سياراته ” النيسان” وهي من تستطيع ان تعيده أسفل سافلين.

بعد عرضه المملوء بالكيد والتلاعب بعقول الحضور ,افتتح النقاش وأعطيت الكلمة لسكان قبيلة” المذاكرة الشرفاء”,مداخلات بريئة ممزوجة بالحسرة والدم لم يعطها الوزير اي اهتمام, بل دخل في طقس غريب عن الوزراء وعن اللقاءات وبدا في التهام الحلوى بطريقة أثارت حفيظة الحضور  الذي ندد بما قام به الوزير بدل الإنصات والرد على أسئلتهم.حيث انتهى الاجتماع في جو كئيب وتحول اللقاء من حملة انتخابية سابقة لاونها هدفها استمالة السكان الى مهزلة لن تعود على مرشح حزب المصباح الا بالخزي والعار .

وفي نفس السياق قام موقعنا ” TELEPRESS ” باجراء حوار مع وزير الحلوة بعد اللقاء الفااشل الذي اطره

.ستجدونه منشور على موقعنا غدا مساءا ان شاء الله وستعرفون قصة الحلوى.