انا الموقع أسفله رشيد العماري

26 فبراير 2018 - 7:16 م

رشيد العماري
أنا الموقع أسفله رشيد العماري الحامل للبطاقة الوطنية رقم ta122632 المزداد بدوار أولاد الطرفاية جماعة الزيايدة إقليم بنسليمان بتاريخ 26 مارس 1991؛ إبن الحاج بن الحاج محمد؛ إبن خدوج بن محمد سعود؛ طالب جامعي. أوقع هذه الرسالة وأنا بكامل قواي العقلية مؤمنا بما سأكتب؛

سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد :
أقر أنني لم أرضى بالعيش يوما على أرض لم تستطع حماية أبناءها من التشرد و الذل والعار؛ واعترف بحب الكبير لهذا الوطن حد الخنوع ،ولا أعترف بلصوصه كيفما كانت مكانتهم؛ وأسلم بأن التعليم معاق والصحة مكفوفة ،و الفن معفن و الثقافة سخافة ،والدين لله والموت للجميع والحياة بالمكانة و العمل بالواسطة ؛
واحيطكم علما أنني أحفظ النشيد الوطني و أردده كل صباح ؛ و أكتب قصائدي من أجل إثارة الفتنة و من أجل بناء وطن لا مكانة للخائنين فيه ؛ وأصلي من أجل أبناء المغرب الغير النافع و النساء اللواتي أضاعن شرفهن من أجل لقمة الذل؛ و ازكي من نومي في سبيل العاشقين لليوم الذي يعانقون فيه الحرية والعدالة؛ وأشهد أن دين محمد هو الحق و أن الله ولي المستضعفين؛ واحج كل ليلة إلى أمة الحق الأزلية خفية؛ وأومن بقدر الله خيره وشره وأكفر بقدر البشر الملعون؛

وأوصي بحقي في الإرث لبناء مسجد بدون خطيب وزارة و الباقي قلعة للأيتام و الأرامل ،فيها يدرس الحب من طرف الفاشلين في العشق؛ و اطلب منكم عدم البكاء على فراقي ولا أريد أن أنقل إلى قبري على متن سيارة موتى ثمن بنزينها تؤديه الدولة و مصدره آبار الخليج ؛ ولا أقبل قبر مكتوب عليه إسمي وتاريخ وفاتي مزين بالرخام لأنني في ضيافة التراب الطاهر ولا فرق بيني وبين باقي الأموات إلا بالتقوى؛ ولن أرضى بكتابات شاعرية على جدران خرافي أمجد فيها وكأنني حررت القدس من أيادي الصهيون و زوجاتهم من العرب.
كل المعلومات المطلوبة تجدونها أعلاه؛ وفي انتظار ردكم السلبي تقبلوا منا فائق التحقير و الالحترام.

والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *