فاجعة ديربي الصفوة للحمام الزاجل ببنسليمان في اول إختبار

23 يناير 2018 - 10:08 م

تيلي بريس

لم ينجح المسؤولون على ديربي الصفوة للحمام الزاجل في اول إختبار لهم ،مع العلم ان مسافة السباق لم تتجاوز 25 كيلومتر ،ناهيك عن اعتدال الجو الذي صادف السباق وجودة الحمام المشارك، الشيء الذي يحيلنا الى عدة فرضيات ويجعل الهاوي المغربي في حيرة من أمره خصوصا وان الديربي له من المواصفات العالمية الشيء الكثير ويتوفر على اسماء كبرى من ذوي الخبرة.

فقد علم موقع تيلي بريس الاخباري من بعض هواة الحمام الزاجل والعارفين بأموره، ان الاسباب الحقيقة وراء هذه الفاجعة التي لن تكون الأولى ولا الاخيرة في هذا العالم الغريب الذي لا تحكمه ضوابط فعلية،تعود في أغلب الأحوال إلى قلة تداريب الحمام  بمسكنه وكذلك عدم تعامل مرافقي الحمام مع نقطة اطلاقه.علما ان المنطقة المختارة تعتبر “حفرة” ما جعل خروج الحمام منها صعب جدا بحيث كان من المفروض الاستعانة بأبناء المنطقة قبل إطلاقه.

وفي السياق ذاته أكد لنا بعض الهواة، انه من بين هذه الأسباب والتي أثرت في عودة الحمام إلى وكره في توقيت عادي وضياع عدد ليس بالهين ، هو التشويش الذي خلقته أحد المروحيات التي كانت تحلق بالمنطقة ساعة اطلاق الحمام،وهذه فرضية خاطئة وغير صحيحة امام مسافة قصيرة لم تتجاوز 25 كلمتر  وامام حمام تحول من حمام سباق الى حمام زينة بفعل فاعل وذلك حسب تصريحاتهم.

مع هذا الاختبار الصعب والذي خلق حالة من الغضب في صفوف أغلب الهواة المشاركين بهذا الدريبي ،نذكر الإخوان المسؤولين ونحتهم على إعادة التفكير في كل الأشياء التقنية التي تخص الحمام و كذا  الاختيار الصائب لمناطق السباق مع احترام كل آراء الهواة ،كما نشكر جميع الساهرين على هذا الصرح الكبير على كل المجهودات الجبارة التي يقومون بها من اجل إنعاش هذه الرياضة بالمغرب  والرقي بها إلى أعلى المستويات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *