تيلي بريس

علم الموقع الاخباري ” تيلي بريس ” من مصادر جد مطلعة على أن كلية الحقوق بالمحمدية تعيش على وقع الإحتجاجات ، فبعد إقدام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على تنظيم وقفات إحتجاجية ضد ما أسموه بالفساد الإداري والإقصاء الممنهج الذي يقدم عليه عميد الكلية حسب شعاراتهم ، ها نحن اليوم يردنا خبر إنضمام بعض الأساتذة الجامعيين إلى صفوف المحتجين والسبب وراء ذلك هو مخلفات الإنتخابات التي عقدتها الكلية في الآونة الأخيرة والمتعلقة بإنتخاب رؤساء الشعب .
فرغم وجود طعن تقدم به أحد المرشحين الراسبين أمام المحكمة الإدارية بالدار البيضاء من أجل إلغاء نتائج الإنتخابات بعدما أسس طعنه على خرق مبدأ السرية في الاقتراع المكرس قانونا ، بالإضافة إلى تغييب الإعلان الخاص بإنعقاد الإنتخابات من طرف الإدارة، إلا أن الأساتذة وجدوا أنفسهم أمام موقف محرج خصوصا بعد علمهم بأن إدارة الكلية قد أرفقت مذكرتها الجوابية عن المقال الإفتتاحي للدعوى بصور فوتوغرافية لبعض الأساتذة وهم أمام صناديق الإقتراع ، إيمانا منها بأنها ستدحض الدفع المثار بشأن عدم وجود إعلانات تخص إنعقاد الإنتخابات و متناسية بعد ذلك بأنها قد وقعت في المحظور من جراء أخدها وإستعمالها صور الأساتذة بدون موافقتهم ، الشيء الذي أثار حفيظتهم وسخطهم على ما أفتعل في حقهم متسائلين فيما بينهم على ما الغاية من إقحام صورهم في نزاع ليسوا طرفا فيه ، لا سيما وأن المفروض في الإدارة وعلى رأسها العميد أن يكون ملما بالمسائل القانونية من وسائل إثبات منتجة في الدعوى غير الصور التي لا تعتبر دليلا ماديا أو لا تشكل حتى بداية حجة ، وهو ما اعتبروه فعلا غير مبرر ومقصودين به .
وفي نفس السياق فقد علم الموقع بأن الأساتذة بصدد الإجتماع فيما بينهم بغية تنظيم وقفة إحتجاجية ضد السلوك المفتعل في حقهم موجهين أصابع الإتهام إلى عميد الكلية بإعتباره هو المسؤول على ما وقع ، هذا فضلا على كونهم سيتقدمون بشكاية إلى الوزارة الوصية من أجل التدخل الفوري لإيقاف نزيف الفساد الإداري الذي تعرفه الكلية وما يقدم عليه العميد من سلوكات غير مسؤؤلة .
يبدو أن الأمور ليست على مايرام يا معالي الوزير فتدخلك أصبح أمرا ملحا. يتبع…