تيلي بريس

يجري حديث كبير في كواليس العاصمة الاقتصادية بحر هذا الاسبوع عن الفضيحة التي وقعت مؤخرا و كانت سببا في اشتعال شرارة الغضب بين اعضاء جمعيات المجتمع المدني  مما أدى إلى توقيعهم لعريضة احتجاجية تطالب بوقف نزيف “فلوس الشعب” الخاصة بدعم الجمعيات و التي تحولت لتستعمل لارضاء مدن معينة وجمعيات يعرف رؤسائها بالولاء لرئيس الجهة او احد نوابه.

و حسب مصادر مطلعة ، فإن تقسيم الدعم جاء على طريقة ” باك صاحي ” حيث استفاذ نادي شباب المحمدية لكرة القدم من مبلغ 80 مليون سنتيم فيما لم يحضى فريق حسنية بنسليمان الا ب 6 ملايين سنتيم وهو يزاول بجانبه في نفس القسم ، الشيئ الذي جعلنا نتساءل عن المعايير التي اتخدها مجلس الجهة في توزيع هذه الكعكة،كما علم الموقع ان هناك جمعيات لا نشاط لها طول السنة قد استفادت من مبالغ خيالية والسبب بسيط وهو علاقة رؤسائها “بمول العرس”،مهزلة لن تنتهي حسب تصريحات الجمعيات الا بدخول مجلس الحسابات على الخط وإصلاح ما افسدته الزبونية.

وفي نفس السياق تبين ان ممثلي إقليم بنسليمان لا دور لهم بالمجلس الجهوي وما كان حضورهم بجميع مراحل توزيع الدعم الا من اجل المصادقة والتصفيق بحرارة على قرارات الرئيس وانتظار التعويض عن التنقل فقط،لهاذا وجب علينا اليوم المطالبة من ممثلي الاقليم بشرح وتفسير هذه المهزلة التي كان ضحيتها جمعيات المجتمع المدني باقليم بنسليمان.

و أكدت مجموعة من المصادر على أن العريضة وقعت عليها لحد الساعة أزيد من 120 جمعية من مختلف الانواع ، مما يؤكد على أن “الحرب” قد قرعت طبولها فعلا هذه المرة، ولن توقفها الا المساواة بين الجميع.