تيلي بريس

عرفت القاعة الكبرى بدار الشباب بوزنيقة، إنعقاد مائدة مستديرة أشرف على إدارتها منتدى الأمل للعمل المدني ببوزنيقة،وذلك من أجل مناقشة ميزانية الجماعة برسم سنة 2018،بحضور أزيد من 40 جمعية ممثلة للمجتمع المدني ببوزنيقة في قطاعات الثقافة والفن والرياضة والبيئة.

وقد ناقشت جل التدخلات التي توزعت على محورين أساسيين ،الأرقام التي وضعت في خانات جدول الميزانية،والتي اعتبرها جل المتدخلين بالخيالية والفلكية مما أثار جدلا واسعا بين كل المتدخلين .

وقد ناقش الحضور الكريم في المحور الأول التعريف بوثيقة المشروع للسنة المالية 2018 ،وكذلك التعريف بالتسيير والتجهيز في شقي المداخيل والمصاريف.

أما المحور الثاني فقد انصب النقاش حول موقف الأغلبية والمعارضة في تعاملها مع مشروع الميزانية ومصيرها النهائي.

وقد أجمع جل المتدخلين على مايلي :

• غياب اجتهادات في وضع اقتراحات عملية وواقعية بالنسبة لوثيقة مشروع الميزانية والتي كانت كوبي كولي لنسخ سابقة.
• ثلثي مداخيل الجماعة تعتمد على المجال التقني (الضرائب على الأراضي غير المبنية) .
• ضعف تحصيل المداخيل وغياب تنوع في المداخيل.
• انعدام الرؤية السياسية للمجلس في غياب برنامج عمل الجماعة على مستوى المصاريف.
• استنكار تخصيص مبلغ خيالي لجمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين ( 350 مليون) وإقصاء جمعيات المجتمع المدني من الدعم .
• غياب دعم الشق الاجتماعي غياب المراقبة والمتابعة في الدعم الموجه للقطاع الصحي.
• استفادة موظفين “سلم أوريشيل” من الدعم واستثناء موظفين غير رسميين.
• عدم استفادة الساكنة من شركة أوزون من حيث توفير فرص الشغل رغم المبلغ الخيالي المخصص له 650 مليون.
• غياب كلي لدعم قطاع الفن والثقافة والمسرح والسينما.
• النفخ في ميزانية المجلس نتيجة ضعف المداخيل ووضع آليات من فعاليات المجتمع المدني من أجل الضغط على المجلس لتفعيل توصياته.
• تهاون المجلس في جلب استثمارات للمدينة لخلق فرص الشغل.
• وأخيرا غياب رؤية استراتيجية للأغلبية التي فشلت في الدفاع عن مشروع الميزانية والتصويت عليه وللمعارضة كذلك التي تفتقد للرؤية السياسية الناجعة في بناء ميزانية بديلة.

وفي ختام هذه المائدة المستديرة رفعت مجموعة من التوصيات من أجل الرقي بعمل الجماعة في أفق برنامج العمل المستقبلي،كما ضرب الأعضاء الحاضرون مواعيد مستقبلية من أجل المزيد من النقاش حول كل القضايا التي تشغل بال الرأي العام المحلي لمدينة بوزنيقة.

تابعو الفيديو التالي للمزيد من التفاصيل…