تجار السوق المركزي ببنسليمان بين مطرقة المجلس الاقليمي وسندان المجلس الجماعي.

2 ديسمبر 2017 - 2:15 م

تيلي بريس

السوق المركزي..أو (المارشي) كما يعرفه الجميع،تلك المعلمة التاريخية الإقتصادية الوحيدة المضيئة بمدينة بنسليمان،هنا حيث مركز الرواج التجاري الأهم بوسط المدينة،لجمعه كل المهن والحرف التجارية من جزارين وخضارين وبقالين و….

اليوم هذه المعلمة التاريخية قاب قوسين أو ادنى من الزوال ،وذلك بعد أن قرر المجلس الاقليمي بناء سوق بلدي جديد بمحطة الطاكسيات القديمة،ولكنه اشترط على المجلس الجماعي الذي سيسيره بعد بناءه ان يقوم بافراغ التجار من محلاتهم في السوق القديم ،هذا القرار الذي أجج شرارة الإحتجاج والرفض من طرف التجار لعدم واقعية القرار والذي غابت عنه الديمقراطية التشاركية تماما واتخد فيه القرار دون اي استشارة للمعنيين بالامر،خصوصا وأن غالبيتهم قد اشتروا محلاتهم وجهزوها بأكثر من 60 مليون سنتيم،الشيء الذي ينذر بإفلاسهم الوشيك في حالة فرض الامر الواقع بالقوة.

وكان أعضاء المجلس الجماعي قد صوتوا بالاجماع على بقاء السوق في مكانه، بل وطالبوا باصلاحه وترميمه مع الموافقة على بناء السوق الجديد دون اية شروط مسبقة،الا أن رئيس المجلس الاقليمي أصر على المصادقة على الاتفاقية في تحد سافر للارادة الشعبية وضربا لمصالح التجار الذين هددوا بوقفات احتجاجية في قادم الايام.

تجدون رفقة هذا المقال لائحة مذيلة بتوقيعات المعنيين بالامر..ولنا عودة للموضوع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *