ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ

2 ديسمبر 2015 - 11:47 ص

ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺑﻘﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ (ﻛﻮﺏ 21)ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ، ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ،ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

ﻓﻔﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ) ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻫﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻰﺧﻄﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻻﻧﻘﺎﺫ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ، ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ.

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺢ ﺿﻴﻘﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ “ﺍﻷﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺟﺎﺩﺍ ﻭﺍﻋﻼﻧﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ”.

ﺃﻣﺎ (ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ) ﺃﻭﺳﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﺤﺬﺭﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻜﺮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ) ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻫﻮ ” ﻋﻤﻞ ﺗﺂﻣﺮﻯ ﻣﺨﻄﻂ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ”.

ﻭﺣﺴﺐ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ” ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺭﻯ (..) ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺣﺮﺏ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ”.

ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ (ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ) ﻓﺘﻮﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻧﺸﺮﺗﻪ ،ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ،ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻘﺐ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ “ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ” .

ﻭﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺃﺷﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ 16 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ (ﺟﺮﻭﺩ ﻋﺮﺳﺎﻝ) ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 25 ﺃﺳﻴﺮﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ 17 ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﺇﺫ ﺃﻛﺪﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺸﺮﻕ) ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ “ﻗﺪ ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﺔ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ”.

ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻌﺮﺏ) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ “ﺟﺎﺀﺕ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻭﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ” ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ “ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﺠﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻗﻄﺮ ﺑﻮﺃﺩ ﺑﺆﺭ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ “.

ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ ، ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﻮﻃﻦ) ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ – ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ “ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺣﻴﺎ ﻟﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ، ﺑﻴﻦ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ، ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.. ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”، ﻭﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ “ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ، ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ”.

ﻭﺑﺎﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻛﺒﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻣﺮﻭﺭ 44 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ) ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﺄﺗﻲ “ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇﻧﻬﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻔﺨﺮ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ ﺑﻜﻮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻃﻬﺮ ﻭﺃﻧﻘﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ، ﻭﻗﻬﺮ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ” .

ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ) ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ، ﺃﻧﻪ “ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺟﻴﺎﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻮﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺳﺎﺳﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻤﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﺛﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻨﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﻄﻮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ”.

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ (ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ)، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ” ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻗﻴﺎﺩﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭﻻ ، ﻭﺃﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ”.

ﺃﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ)، ﻓﺄﺑﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺩﻭﻟﺘﻪ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ “ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ، ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻫﺬﻩ، ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻟﻶﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ”.

ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻐﺪ)، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ”، ﺃﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺼﻒ ﻣﻮﺍﻗﻊ “ﺩﺍﻋﺶ” ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻟﻜﻦ “ﺍﻷﺩﻫﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﺜﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﻔﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﻳﺴﺠﻞ (ﺩﺍﻋﺶ) ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ: “ﻣﺎ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ¿ ﻭﻣﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﺩﻭﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ” ﻟﺘﺨﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ “ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ”، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ “ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻳﻀﻴﻒ ﻟﻼﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻟﻮﺍﻧﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ”.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ) ﺇﻥ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺪﺧﻞ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ “ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻋﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ”، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ “ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻓﺎﻋﻼ ﻟﻬﺎ، ﻳﻮﺣﺪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ”.

ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ “ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ” ﻟﺘﺨﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻣﻴﻦ ﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻓﻘﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﻖ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ، ﻭﺳﻴﺼﺤﺢ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ (…)”.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻮﻃﻦ) ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺇﺫ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺎﺭﺝ ﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﺔ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺳﻴﺰﻳﺪﻫﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﺳﻴﺰﻳﺪ ﺃﻣﺪﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ.

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻸﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻞ ﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ، ﻣﺒﺮﺯﺓ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ.

ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ، ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻮﺳﻂ) ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺻﻦ) ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻔﻴﻈﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮﺕ ﺃﻥ 20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﺘﻌﺎﻃﻔﻮﻥ ﻣﻊ “ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ”، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻣﺜﻞ (ﺩﺍﻋﺶ)، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ.

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺻﻦ) ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺴﺘﻄﺮﺩﺓ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ، ﻭﻃﺮﺣﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ، ﻳﺜﻴﺮ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻭﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻬﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﻬﺰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻋﺪﻳﺪﺓ.

ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻠﻘﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ) ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺪ (ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ)، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻄﻔﺘﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻏﺸﺖ 2014، ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻭﻭﺳﺎﻃﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ، ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ” ﺃﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺣﺮﻭﺏ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ “ﺍﻧﻄﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ” ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ “ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻷﺛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺳﻘﻔﺎ ﺃﻭ ﺧﻄﺎ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻳﻀﺔ، ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺃﻭ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﻳﺪﺍﻩ ﺑﺎﻟﺪﻡ.. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ”.

ﺃﻣﺎ (ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ) ﻓﺎﻫﺘﻤﺖ ﺑﺄﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺺ ﻟﻠﻤﻔﺮﺝ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﺎﺵ، ﺃﻣﺲ، “ﻋﺮﺳﺎ ﻣﻜﻠﻼ ﺑﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻹﺑﺎﺀ”. ﺇﻻ ﻣﻦ “ﻏﺼﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ”، ﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻻﺯﻣﺖ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﻧﻐﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺝ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﻫﺎﺑﻲ (ﺩﺍﻋﺶ).

ﺃﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ) ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ “ﺍﻧﺘﻬﺖ”، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻢ 32 ﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻭ”ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻷﻥ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﺘﻤﻞ”.

الجزيرة24-عن.و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *