اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان لحزب التجمع الوطني للأحرارتعقد لقاءا تواصليا تحت شعار “بالوفاء يستمر البناء”

6 نوفمبر 2017 - 12:39 م

تقرير:شيماء صميدي _ متابعة:بومية مصطفى.

في إطار استكمال هياكلها التنظيمية، وتقوية أدوارها للاضطلاع بدور ريادي في تأطير المواطنين والدفاع عن المصالح العامة، عقدت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان حزب التجمع الوطني للأحرار، يوم الأحد 5 نونبر 2017 في الساعة الثالثة زوالا، لقاءا تواصليا تحت شعار “بالوفاء يستمر البناء”، احتضنه المركب الثقافي مولاي رشيد.

خلال هذا اللقاء، تم تقديم رؤية شاملة وغنية حول التوجهات الكبرى والمرتكزات الأساسية للبرنامج السنوي لاتحادية مولاي رشيد -سيدي عثمان سنة 2017/2018. هذا، وقد عرف اللقاء التواصلي حضور أسماء وازنة من قيادات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بالمنطقة، بالإضافة إلى عدد من الجرائد الإلكترونية المحلية والوطنية.

استُهلَّ اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتم الاستماع بعدها إلى النشيد الوطني الذي أنجزه “كشافة اتحاد المغربي” برئاسة إدريس أوداس. وبعد هذا جاءت كلمة الكاتب الإقليمي “حسن تفضل” الذي أكد على افتخاره واعتزازه بانتمائه للحزب، هذا الأخير الذي ينفتح على كل القوى الفاعلة بالمجتمع، ويناضل من داخل المؤسسات المجتمعية، ويؤمن بضرورة التواجد بقوة داخلها لخدمة المشروع الحداثي الذي يحمله الحزب برئاسة الرئيس عزيز أخنوش. وصرح المنسق المحلي لفرع سيدي عثمان،  “عبد الجليل البربوشي”، في مداخلته أن هذه المحطة التي نعيشها اليوم محطةٌ مهمة وحاسمة ومناسبة لاستعراض برامج الاتحادية لتبني خطة مستقبلية مبنية على العمل والكد والجد.

وأعطى  “محمد خلدون” المنسق المحلي لفرع مولاي رشيد تشخيصا ترابيا لعمالة مقاطعة مولاي رشيد فيما يخص المساحة الجغرافية ومؤشرات التنمية البشرية، وكذا عدد الساكنة بالنسبة للمقاطعتين، ثم رصدَ بعد ذلك المحاور الكبرى للبرنامج السنوي التي تتشكل من: المحور السياسي و المحور الاجتماعي و المحور الثقافي و المحور الرياضي.

بعد هذا، أعطيت الكلمة لرئيس التمثيلية اﻹقليمية للشبيبة التجمعية  “أنس حدادي” الذي قدم بدوره رؤية واضحة وشاملة لبرنامجه، وأكد في عرضه على ضرورة تكوين وتأطير الشباب في العلوم السياسية والتنمية الذاتية وكذا اللغات والأنشطة التربوية،كما أكد السيد محمد حدادي المنسق الاقليمي لاتحادية مولاي رشيد-سيدي عثمان في كلمته على أن حزب التجمع الوطني للأحرار ضل طيلة مساره التاريخي مناضلا متصديا لكل التحديات والصعاب التي تواجه البلاد على مستوى استقراره وحريته واستقلاله، موضحا أن الحزب، بفضل كفاحه وصموده هذا، أصبح يشكل رقما أساسيا لا يمكن تجاوزه في المعادلة الوطنية، منوِّهاً بالدور الهام للأحرار في الوقوف ضد كل المحاولات الهادفة إلى عرقلة مسار الاتحادية، ومحفزا كافة مناضلي ومحبي الحزب على المزيد من الاجتهاد التنظيمي بهدف توسيع دائرة الانخراط في الحزب بالمنطقة. واختتم اللقاء بتكريم الفنانة “إيمان مصطفى الشميطي” التي أطربت الحضور بصوتها العذب وإحساسها العالي برفقة المجموعة الموسيقية “أَسِيفْ”. تقرير:شيماء صميدي متابعة:بومية مصطفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *