تزايد السرقات بطريقة الخطف والنشل ببنسليمان.

21 أكتوبر 2017 - 2:05 م
 هشام منياني
بنسليمان..المدينة الخضراء الوديعة الهادئة،هكذا عرفت عند الجميع،ساكنة وزائرين،لكن يبدو أن هذه السمة بدأت بالإنقراض رويدا رويدا،وذلك بعد انتشار مهول لعمليات السرقة بالإكراه أو تحت أنظار العامة الذين لا يستطيعون تحريك ساكن،وننقل للقراء الكرام آخر الحوادث.
إذ تعرضت مؤخرا سيدة تقطن بحي للامريم قرب الحديقة المهجورة، للسرقة بالخطف من طرف لصين كانا يمتطيان دراجة نارية ، وذكر شهود عيان للجريدة أن اللصين يقطنان بالحي الحسني ويحملان سيف كبير، بحيث تمكنا من سرقة حافظة نقود السيدة وهاتفها المحمول، موضحين أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها عمليات سرقة مماثلة بالحي المذكور أو الأحياء الآخرة.
وأضاف الشهود ذاتهم ل” تيلي بريس” أن هذه المنطقة أضحت نقطة سوداء، تنشط فيها بشكل مكثف السرقة بالخطف وتحت التهديد بالسلاح، وعند استفسارنا وبحثنا تبين لنا أن بعض من يتعرضن للسرقة لايقومون بإخطار السلطات الأمنية من أجل التسهيل و مساعدة الشرطة للتعرف على اللصوص من خلال الصور التي توجد لذا الشرطة القضائية ببنسليمان.
وأفادت مصادر أمنية، أن التحريات جارية على قدم وساق، من أجل اعتقال الجناة واللصوص الذين زاد نشاطهم في الأشهر الأخيرة… أما المواطن المسكين فيبقى الضحية الأول للسرقة والنشل لأن عدد عناصر المديرية الأمنية ببنسليمان في انخفاض وعدد تزايد الأحياء في ارتفاع مما يصعب العملية على رجال الحموشي .
ومن هذا المنبر نطالب كل المسؤولين عن الشأن المحلي على العمل على إحداث نقطة للشرطة بما يسمى بحديقة للا مريم مع العلم أنها لا تمت للحدائق بصلة،حتى يتسنى لرجال الشرطة التواجد الدائم بهذه النقطة السوداء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *