تيلي بريس

علم موقع تيلي بريس الاخباري من مصادر جد مطلعة ان صاحب شركة ozone كان ينافس دائما وابدا وفي جميع الصفقات شركتان للنظافة فقط ،” بسمة للنظافة ” و ” واناس للنظافة ” واللتان تعود ملكيتهما له ،في ضرب سافر للمصداقية والشفافية التي من المفروض التحلي بهما في مثل هذه الصفقات الكبرى.

وبعد استفسارنا حول الموضوع تبين لنا ان اصحاب الشركات وفي جميع المجالات الكبرى يعملون بهذه الطريقة في الغالب بل يتعاقدون فيما بينهم على تقاسم ” الكعكة ” عفوا تقاسم الجهات والمناطق،محافظين على مراكزهم المالية  وواقفين سدا منيعا امام اصحاب الشركات والمقاولات الصغرى والمتوسطة محرمين كل ما احل الله من خيرات البلاد.

وتفيد بعض المصادر ان التحاق شركة ” سيطا ” بركب المتنافسين من اجل الفوز بالصفقة والتي اصبح يفوق ثمنها 1.5 مليار بعد التوسع الذي شهدته المدينة ما هو الا مناورة وبند من الاتفاقية المبرمة بين رؤساء اموال الشركات المذكورة.

وبهذا الخبر نبشركم ايها الشعب الفقير بازدياد فقركم اضعاف مضاعفة، وازبالكم اطنان مطنطنة، ونبارك لكم ايها الاغنياء الشرفاء امتصاصكم لرحيق دماء الفقراء،وهنيئا لكم بثروة الوطن.