تيلي بريس

بعد الظلم والحيف الذي احس به عدد كبير من جمعيات المجتمع المدني نتيجة الاقصاء الممنهج من قبل المندوب السابق للتعاون الوطني، وبعدما استبشر رؤساء الجمعيات خيرا بقدوم مندوب جديد عرف بنزاهته وتفانيه في العمل، تبين وفي اول اجتماع عقده مع بعض الجمعيات ان “ما في القنافذ املس” خصوصا وان القادم من مدينة اليوسفية هو ايضا اكتفى بدعوة الست جمعيات المباركة من قبل المندوب القديم والموظفة المعروفة،  في اقصاء تام لباقي الجمعيات التي لها باع طويل في ممارسة العمل الجمعوي بالمدينة.

وبعد حوارنا للمندوب الجديد وسؤالنا عن معايير الاختيار التي حصل اصحابها على دعم مالي في سرية تامة ناهز ما قدره 25 مليون سنتيم، رد هذا الاخير انه ليس له اي دخل في هذا الموضوع مطالبا إيانا بفتح صفحة جديدة ورفع شعار ” عفا الله عما سلف”، كما اكد لنا انه غير مسؤول عما اقترفته ايادي الاخرين، وبانه مستعد للحوار والتعامل مع الجميع على حد سواء.

ومن جهتنا سننتظر الايام المقبلة القادمة كي تظهر لنا حسن نوايا المندوب الجديد، ولن نرفع هاته المرة شعار ” عفا الله عما سلف ” بل سنربط المسؤولية بالمحاسبة.وسنكون شوكة في حلق كل من فكر بالتلاعب بالاموال العامة.