بوادر فوز نزار بركة بقيادة حزب الإستقلال.

29 سبتمبر 2017 - 8:11 م

نجاة البوعبدلاوي

يبدو أن مصير قيادة حزب الاستقلال حسم قبل بداية مؤتمره مساء اليوم الجمعة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله، حيث يتحدث عشرات المؤتمرين عن غلبة نزار بركة، واستحقاقه لأخذ زمام الحزب بعد ما لحقه من تراجعات في العهد السابق.

هذا وكان مناضلو الجنوب بلباسهم الخاص أول الملتحقين بالمؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال المنظم اليوم الجمعة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله، فيما غاب المقربون من حميد شباط لحدود الآن، ويبدو أن الأجواء الصحراوية التي تطغى على مدخل باب المؤتمر رسالة قوية لدور حمدي ولد الرشيد في الكواليس التنظيمية.

وفيما حضر نزار بركة، المرشح القوي لزعامة حزب الاستقلال قبل الوقت المحدد لافتتاح المؤتمر، لم يظهر بعد الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال.

نزار بركة الذي يظهر أنه يحضى بشعبية كبيرة وسط أعضاء الحزب بدا عليه الارتياح، حيث بادر عشرات المناضلين لأخذ صورة معه، والتف حوله آخرون مرحبين به.

فيما لا حديث بين عدد من المناضلين الاستقلاليين,  إلا على على مأذبة العشاء التي جمعت شباط بولد الرشيد ونزار بركة لتصفية الأجواء، والصفقة المتفق عليها حول تنحية شباط وقيادة نزار بركة لإنقاد الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *