حفيظ حليوات

بعد نشرنا في مقال سابق لأخبار فريق حسنية بنسليمان،وبعد مواكبة الموقع لكل استعدادات الفريق للموسم الجديد منذ تولي المكتب الجديد زمام الأمور بهدف الرفع من الروح المعنوية للاعبين، ومن أجل زرع أمل جديد في نفوس الجماهير السليمانية العريضة للتفاعل مع الفريق وتشجيعه ، نفاجأ نهاية هذا الأسبوع بعدة مراسلات واتصالات عبر بريد الموقع واتصالات عبر الهاتف وكلها تعبر عن التذمر الكبير لمجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين  ومتتبعي الشأن الرياضي بالمدينة وتتهمنا بالتواطؤ مع المكتب المسير الجديد عبر حجبنا للحقيقة المرة التي أصبح عليها الفريق مع المكتب الجديد.

ومن أجل إبراء ذمتنا وإحقاقا للحق، واحتراما لكل المواثيق الدولية والمهنية التي تؤطر مهنة الصحافة ،صار لزاما علينا الاستماع إلى الرأي الآخر ونشر رأيهم كما جرت به الأعراف،وللمكتب المسير الحالي حق الرد أيضا.

وفي تصريح احد اللاعبين القدامى المعروف بولائه الشديد للفريق أكد لنا هذا الأخير في اتصال هاتفي انه وجب اليوم على المكتب المسير للفريق تغير اسم الفريق من “حسنية بنسليمان” الى ” فتح البيضاء” نظرا لعدد اللاعبين الذي اصبحوا يزاولون بالفريق من خارج المدينة وإقصاء كلي لابناء المدينة.كما اكد لنا ان السبب في ذلك يعود لهيمنة مدرب الفريق السيد ” سمير ” الذي يدين للمكتب الجديد بمبلغ 30 مليون سنتيم والتي اصبح حسب تصريح اللاعب يساوم بها المكتب ويبتزه.

وفي تصريح أخر لأحد أعضاء المكتب القديم ،أكد لنا هذا الأخير ان هناك ملابسات خطيرة يجب الوقوف عليها خصوصا في التسيير المالي، مؤكدا ان هناك بعض المغضوب عليهم عادوا من جديد لتسيير الفريق رغم أنهم  كانوا السبب الأساسي دائما وابدا في اخفاقات الفريق وتراجعه وتقهقره في اقسام لاتليق بسمعة الفريق و لاجماهيره،مشيرا انه مستعد لفضح كل هذه الملابسات للجماهير التي لن تقف هذه المرة موقف الصمت بل ستتجه الى القضاء اذا لزم الامر في حال حدوث أي فساد مالي مرتقب.

كما جاء في احد الرسائل التي توصلنا بها من مجهول ،ان هناك أسرار خطيرة عن طريقة تسليم الفريق من قبل المكتب القديم في ثوب ابيض للمكتب الجديد مشيرا ان هناك تلاعبات خطيرة قام بها بعض المسيرين من اجل اتمام صفقة بيع فريق الحسنية للمكتب الجديد بثمن ناهز 60 مليون سنتيم ،كما صرح انه يتوفر على تسجيلات صوتية وفيديوهات تبين طريقة تمرير الصفقة بين المكتبين مؤكدا ان هذا التسجيلات ستنشر في وقتها بعد ايداعها طبعا لذى الوكيل العام للملك للبث فيها حسب المساطر القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات وان سكوته لا يعني انه خائف من احد ما او ينتظر رشوة ما بل ان خوفه الشديد على دخول الفريق في متاهات وانزلاقات لا تحمد عقباها ،منبها في الوقت ذاته المكتب المسير الجديد باعادة النظر في الطريقة التي ينهجها واعادة رد الاعتبار لابناء المدينة وكفاءاتها قبل وقوع الفاس في الراس.

في حين جاءت رسالة أخرى باسم مستعار تؤكد ان هذه الاحداث بداية النهاية لفريق حسنية بنسليمان.مطالبا الجماهير السليمانية بالقيام بصلاة الجنازة على الفريق معللا كلامه بالمستوى الضعيف الذي يتوفر عليه اغلب مسيري المكتب الجديد وخاصة الرئيس .

امام هذه  الأخبار والمعطيات نجد أنفسنا أمام اسئلة كثيرة…؟؟؟

هل حقا هناك صفقة بين المكتب القديم والجديد بيعت فيها أحلام الجماهير السليمانية؟

هل هناك نية من اجل اختلاسات مالية مرتقبة من قبل بعض المسيرين ؟

هل هناك مؤشر واحد ينفي هيمنة المدرب على الفريق ؟

أجوبة ننتظر من رئيس حسنية بنسليمان الجديد الإجابة عنها بكل مصداقية وشفافية كما ننتظر من مدرب الفريق شرح الوضعية الآنية وما هو السبب الرئيسي أمام إقصاء أبناء المدينة؟

هذا رأي الشارع السليماني رفعناه لكم اليوم لإجلاء اللبس حول الحقيقة الضائعة التي اتهمنا بالتستر عليها وطمسها،آملين في الوقت ذاته من المكتب الجديد الذي نكفل له حق الرد ان يشبع فضولنا الصحفي بإجابات مقنعة تروي عطش الشارع السليماني .

ويبقى هدفنا في ” تيلي بريس ” قول الحق ولا شيء غير الحق.