إقليم بنسليمان بين الحياة والموت.

20 أغسطس 2017 - 11:15 م

تحقيق : رشيد العماري

يعتبر إقليم بنسليمان من أجمل الأقاليم بالمغرب؛ نظرا لموقعه الجغرافي و توفره على أجمل الشواطئ بالمملكة؛ و مساحة شاسعة من الغابة، وكذا المواقع السياحية بجل الجماعات القروية والحضرية، ومن جهة أخرى يصنف الإقليم من الأقاليم المهمشة بالمغرب؛ نظرا لغياب كل الأشكال التنمية؛

1-بنسليمان والمؤهلات الطبيعية:

يظم إقليم بنسليمان 15 جماعة منها اثنا عشر جماعة قروية و ثلاث جماعات حضرية؛ بمساحة تفوق 2.760 كلم² بموقع جغرافي إستراتيجي متميز حيث يقع بين العاصمة الإقتصادية و العاصمة الإدارية؛ ويضم ثاني أغنى جماعة قروية بالمغرب؛ بالإضافة إلى شاطئ ممتد من مدينة الصخيرات إلى مدينة المحمدية؛ ومساحة غابوية شاسعة ؛ وكذا توفره على فرشة مائية لا بأس بها؛ ويضم جميع أنواع التضاريس “الجبال؛ الهضاب؛ التلال ” ويتميز بوفرة الأعين المائية المتفرقة في جل تراب الإقليم؛ ويتوفر أيضا على عدد كبير من مقالع الأحجار و الرخام؛

2-بنسليمان والمؤهلات البشرية؛

يتوفر الإقليم على طاقات بشرية هائلة وفي جل المجالات : المجال الثقافي والفني نموذجا؛ لا أحد ينكر أن الطاقات الفنية والثقافية قد ساهمت كثيرا في ترويج صورة إقليم بنسليمان وطنيا ودوليا عبر العدد الكبير من الأفلام السينمائية و التلفزية التي صورت بالإقليم؛ وكذا الفرق المسرحية المتمكنة التي حصدت الأخضر واليابس من جوائز في جميع المحافل الوطنية والدولية؛ وكذا الطاقات الشابة التي تتوفر على رصيد لابأس به في الفترة الأخيرة من الجوائز في مجال الشعر والأدب و الكوميديا؛ ناهيك على توفر إقليم بنسليمان على أكثر من عشرون مهرجانا يجمع بين الثرات العريق و الفن المعاصر؛

3-بنسليمان الاكراهات و التحديات؛ –

ومن الاكراهات والمشاكل التي يتخبط فيها إقليم بنسليمان والتي لا تعد و لا تحصى؛ -تجاهل المسؤولين للمجال السياحي رغم توفر المناطق الخلابة ؛ من بحر وغابة و عيون و جبال ووديان ساحرة؛ -افتقاد المدينة للفنادق و نسبة 0 بالمئة؛ -إنتشار نسبة البطالة بنسبة مهولة ؛ – غياب البنية التحتية “طرقات؛ مركبات ثقافية ؛دور الشباب؛ مستشفيات …..” -ضعف الخدمات بالإدارات العمومية و الخصوصية؛ -مشكل النقل في جميع تجلياته. -فلاحة تقليدية في غياب توجيه حكيم لمندوبية الفلاحة؛ -إنعدام النشاط الصناعي؛ -تدني النشاط الرياضي في ظل غياب الإمكانيات و المتابعة و التشجيع. -إنتشار نسبة الجريمة بكل أشكالها. -افتقاد الإقليم لجامعة أو معهد وفق التطلعات، -التحديات والتطلعات المستقبلية؛ من التحديات والتطلعات المستقبلية بالإقليم؛ الزحف العمراني و الإفراج على المنطقة الصناعية في ظل المراعاة لدفتر التحملات؛ وكذا المركب الثقافي الذي لم يرى النور بعد سنوات من الأشغال نظرا لتشييده فوق بركة مائية؛ وكذا الإفراج على برامج عمل الجماعات الترابية الذي لم يرى النور بعد؛ بالإضافة إلى تفعيل التنمية المحلية التي تم اقبارها من طرف المجلس الإقليمي؛ وكذا إنتظار الإقليم حقه من برنامج تنمية الجهة و الإقليم؛

انتظروا باقي الأجزاء بالأرقام والتفاصيل الدقيقة حول كل جماعة على حدى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *