حفيظ حليوات

بعد الضجة التي قام بها رواد الفيسبوك  بمدينة بنسليمان على الطريقة التي انتخبت بها هيئة المساواة وتكافؤ الفرض ومقاربة النوع  التابعة للمجلس الجماعي لبنسليمان  وبعد الانتقادات التي تحولت في بعض الاحيان الى هجوم سافر بالسب والقدف في حق اعضاءها ,نجد انفسنا اليوم امام خرق شانع للقانون في انتخاب رئيسة الهيئة التابعة للمجلس الاقليمي ولا من حرك ساكن,ترى ما هو السبب ؟ وكيف تم انتخاب هذه الهيئة رغم عدم توصل اغلب الجمعيات بتاريخ الجمع العام  التاسيسي للهيئة؟

تابع اغلب سكان الفيسبوك الحملة الشرسة التي قام بها بعض المحسوبين على التيار الجمعوي على طريقة انتخاب هيئة المساواة التابعة للمجلس الجماعي لبنسليمان,حملة تحولت في بعض اللحظات الى مشاجرات لا زالت لحد الان امام انظار المحكمة,فيما  خرسة السن وضربت موجة صمت قاتل اغلب المحتجين عن طريق انتخاب السيدة المحترمة ” ابتسام الازرق ” والتي لا تمت للاقليم بصلة سوى ترئسها لمكتب التشغيل ” anapec ” بجماعة بوزنيقة.

ولاننا نؤمن بالمثل المغربي الشهير ” خبز الفران ياكلوا البراني ” اتوجه بببعض الاسئلة الى رئيس المجلس الاقليمي المحترم ,كيف تم انتخاب هذه السيدة والمعروف انها لا تنتمي  للاقليم  بدليل عنونها  المبين ببطاقتها الوطنية والذي يشير الى مدينة الرباط ؟ الم يجد السيد الرئيس شباب أكفاء من هذا الاقليم باستطاعتهم دفع عجلة التنمية جنبا الى جنب مع المجلس؟ ام ان المسالة تعود الى الانتماء السياسي والذي في الغالب يفوز على الانتماء الترابي,ام ان المسألة وببساطة لم تكن في متناول السيد الرئيس وهناك ايادي بيضاء هي من حركت خيوط اللعبة وفرضت السيدة الرئيسة.

نحن لسنا ضد السيدة المحترمة ” ابتسام ”  ولم ننقص من كفائتها لعلمنا المسبق عن تاريخها النضالي والجمعوي لكننا اردنا ان نذكر اخواننا ومن احتج ضدنا ان هيئة المساواة ,هي هيئة الرئيس وهو من يحدد اعضاءها ,وتلك الانتخابات التي حضرتموها ما هي الى طريقة جديدة تعزز كلمة الديموقراطية وتقويها.

مبروك للاخت ” ابتسام الازرق ” على هدا المنصب الجديد ,وهنيئا لكل المحتجين الذين زينوا القاعة التي تم فيها انتخاب الهيئة.