ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ

28 نوفمبر 2015 - 2:19 م

ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺘﻪ، ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ،ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ، ﻭﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺤﻠﻴﺔ.

ﻓﻔﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﺘﺒﺖ ﺟﺮﻳﺪﺓ (ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ) ،ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﺒﻨﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻫﻲ (55 ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳﺎ).

ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻝ”ﻃﺮﺡ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ، ﻓﻘﻀﻴﺘﻨﺎ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺗﺨﺺ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ”.

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﺼﺮ ﺗﺮﻳﺪ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ” ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻄﺸﺎ ﻭﻧﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺼﻞ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ”.

ﺃﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ) ﻓﻜﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ) ﺃﻥ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺳﺘﺒﺎﺣﺖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.. ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ.

ﻭﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﺎ ﻷﻧﻪ ” ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ.. ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ(..)ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ”.

ﻭﺑﺎﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ)، ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺨﻀﻊ ﻷﺑﺸﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ “ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪﺍ” ﻣﺒﺮﺯﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭﻧﻬﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ ﻫﻢ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﺒﺒﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﻣﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ.

ﺃﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻮﻃﻦ)، ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ.

ﻭﺛﻤﻨﺖ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ” ﺑﺈﻗﺪﺍﻡ ﻭﻋﺰﻡ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺯﻫﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺪﺣﺮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ، ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻷﻃﻤﺎﻉ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ “.

ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ) ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺮﺭﺕ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ” ﻟﺠﻮﺀ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻠﺘﺒﺲ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ”.

ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ “ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻋﺪﺍ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ”.

ﻭﺧﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺑﻴﺎ ﻭﻳﺨﻀﻊ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻘﻂ”.

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻮﺳﻂ) ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺒﺲ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻦ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻳﻮﻡ 24 ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻭﺳﻴﺔ.

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ، ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻮﺟﻌﺔ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺫﺍﺗﻪ، ﺗﺮﻯ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻷﻳﺎﻡ) ﺃﻥ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﺎﺫﻓﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻨﺬﺭﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ”ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ”، ﺇﺫ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ (ﺩﺍﻋﺶ) ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ.

ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻗﺪ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ.

ﻭﻓﻲ ﻗﻄﺮ ، ﻧﻮﻫﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺸﺮﻕ) ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ، ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻱ، ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻤﻨﻊ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻴﻮﺑﻬﺎ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻣﻌﻬﻢ ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ “ﻳﻤﺜﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻮﺍﺳﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ “.

ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ “ﺇﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ” ، ﻣﺒﺮﺯﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ “ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺣﻈﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ “. ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺁﺧﺮ ، ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﻮﻃﻦ) ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺻﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ، “ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﺯﻡ ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﺪﺕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻘﺎﺀ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ “.

ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ “ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸﺪﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺭﺅﻳﺔ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭﻛﻮﺍﺭﺙ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ، ﻭﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ “.

ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ)، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻴﻦ”، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻟﻰ 24,5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ (ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻧﺤﻮ 1,4 ﺩﻭﻻﺭ)، ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻢ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ “ﻣﺬﻫﻞ ﻭﺧﻄﻴﺮ ﻭﺻﻌﺐ”.

ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻮﻧﻴﺔ، ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ، “ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻭﻫﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺷﻌﺒﻴﺎ، ﺇﺫ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ ﻗﺪ ﻋﻢ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ”.

ﻭﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ”، ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﻐﺪ) ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺩﺳﺘﺮﺗﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍ، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ “ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ”، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻗﻴﻤﺘﻪ.

ﻭﺣﺴﺐ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﻓﺈﻥ “ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ” ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ “ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺷﻄﺒﻬﺎ ﺑﺠﺮﺓ ﻗﻠﻢ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺳﻠﺲ ﻭﺳﺮﻳﻊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻣﻌﻮﻗﺎﺕ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ (…)”.

ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ (ﺍﻟﺮﺃﻱ)، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ، ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻷﺧﺒﺎﺭ ﺗﺤﻮﻝ ﺳﻴﺎﺡ ﺭﻭﺱ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻢ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ (ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻷﺭﺩﻥ)، ﻓﺄﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺳﻘﻮﻁ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ.

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ: ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻣﻘﺼﺪﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺡ ﺍﻟﺮﻭﺱ¿، ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺪ “ﻓﺮﺻﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﺑﺴﺨﺎﺀ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ”.

الجزيرة24-عن و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *