تيلي بريس
عاش الجمهور العاشق للحرف و النغم ؛ليلة استحضر فيها الزجالين والشعراء مجد القصيدة الهادفة و الموسيقى الملتزمة؛ بمطعم الأندلس يوم الأحد المنصرم ودائما في إطار رمضانيات النون والفنون بلفقيه بنصالح؛ الذي تسهر على تنظيمها الفرقة الواعدة النون والفنون؛
وعلى إيقاع الطريقة لعميرية تم إستقبال المشاركين بالحليب والتمر و الإبتسامة الصادقة؛ لتم إعطاء إنطلاقة السمر الأدبي من طرف الأب الروحي لفرقة النون والفنون عبد الجليل أبوعنان؛ والذي سلم الشاعرة والممثلة القديرة فاطمة بصور افتتاح القراءات الشعرية الزجلية؛ والتي جمعت في قراءتها الشعر و التعبير الجسدي على إيقاع المواويل و نغمة كناوة؛ لتسلم المشعل للزجال و الفنان رشيد العماري الذي كان في القاءه بوح من رحم الكتابة الثائرة؛
وكان القراءة الثالثة من نصيب الشاعر آدم الذي نسج حروفه معاني بطعم حب الأم؛ لتكمل الأمسية مع الزجال الحكيم ميلود العروي بابا الذي تجاوب الحضور كل لحضة مع كل شوفة من قصيدته؛ فيما تالقت الشاعرة أميمة بومحندي في كسب قلوب و عقول الحضور بقصيدة جميلة بإحساس راقي و لهجة ثورية؛ ليليها الزجال الشاب نبيل نيهاو؛ وكانت آخر قصيدة مع الزجال الرائع الحائز على جائزة الشباب الكبرى مؤخرا؛ والذي بدوره أخرج القلم من غشاءه من أجل نسج معاني يتحف بها الجمهور على إيقاع معزوفة قطيع خرفان؛
وعلى إيقاع أغنية لطفي بوشناق خودوا المكاسب و المناصب و اتركوا لي الوطن والذي أداها الموسيقي الكبير الفنان احمد القرقوري رفقةالشابة مريم لقديم كان الختام؛ ولا زالت رمضانيات النون والفنون مستمرة و متنوعة تحت قيادة الفنان الخلوق يونس مفتاحي مدير الملتقى رفقة مجموعة عمل إحترافية تعمل في صمت
