أعرب احد اعضاء المجلس الاقليمي بعد الدورة الاستثنائية التي قام بها المجلس البارحة عن الاستياء الجماعي الكبير لاعضاء المجلس الاقليمي من الطريقة التي قوبل بها رئيس المجلس السيد : خليل الدهي اثناء حضورة اشغال دورة فبراير الماضي بالمجلس الجماعي لبنسليمان.
حيث اكد لنا هذا الاخير انه تمت المصادقة وبالاجماع على اصدار بيان تنديدي ،يشجب ويندد الظلم والحيف الذي تعرض له رئيس المجلس الاقليمي اثناء اشغال الدورة من قبل ما اسماهم ” بلطجية ” وهو الحاضر بصفته رئيس المجلس الاقليمي لا كمستشار جماعي بالمعارضة.
وفي السياق ذاته علم الموقع من احد اعضاء المجلس الجماعي ان خليل الدهي حضر بصفته مستشار بالمجلس الجماعي لا غير، كما اكد في تصريح للموقع ،ان ما قيل من تعرض الرئيس لمضايقات هو فقط من باب البهتان والكذب. وسياسية الكيل بمكيالين.
كما اكد لنا عضو المجلس الاقليمي ان الدورة الاستنائية التي جرت امس كان سببها اعادة دراسة المشاريع التنموية الكبرى التي هيئها المجلس الاقليمي لفائدة ساكنة المدينة والتي أجل المجلس الجماعي التصويت عليها في دورة فبراير للنظر فيها و تشكيل لجنة مشتركة بينهما من اجل المزيد من الدراسة والتمحيص.
ومن جهة اخرى يتساءل الراي العام المحلي عن من كان وراء جلب اموال هذه المشاريع لازالة اللبس الذي يتخبط فيه الكل لاسيما ان النائب البرلماني السابق عن دائرة بنسليمان صرح امام الملأ اثناء انعقاد دورة فبراير بانه هم من جلب هذه الاموال في حين نجد ان الرئيس الحالي للمجلس الاقليمي هو من يتبنى جلبه لهذه المشاريع.؟
