المشهد السادس والاخير من ” شريط مزوارة “

4 ديسمبر 2016 - 11:04 م
 أبوبكر الفرجي…(يوميات مزوارة)
ها أنا أودعها تاركا ما تبقى مني …ها أنا أودع الخرير …والهدير …هذا المسير …يقول… عد لا ترحل… يا أنت!!!…هاهم الشخوص والاحداث صاروا “ذاكرة”
..هل من الطبيعي ان نعود الى الواقع المر محملين بدموع أعياها الانكسار…لا يحق لنا ان نحلل كما وإن فعلنا فلن نضيف للجرح بلسما…ولا للتاريخ سطرا..هذه التي تنضح بالحب والجمال… أراها تحملني بين فجاجها …قبلة كانت كافية لأغرد لحنا لا علاقة له بالناي…هذه المضمخة بكل صنوف التيه والأمل..تجعلني أقف كما لم أقف من قبل..هذا الحب يفتح دراعيه هنا وهناك…إختر …فالاختيار دمعة دافئة على خد الوطن…قل ماشئت أو لا تقل شيئا..مزواة بركة ..صرخة..عمق…معجزة.حب..تاريخ..حضارة واقع..قلب حطمته..الطعنات…مجموعتنا تتخلص كما فعلت من ذلك السواد العالق سهوا بالذاكرة…هذه الآسرة الفاتنة تعانقني للمرة الاخيرة…وتقول في ابتسامتها المتوقفة التنفيذ ..شكرا مزوارة..قالتها أرواح المزواريين ….هنا خرزوزة هنا “صرخة مزوارة” … من موجات الأثير الى المخاض الى القصيد الى السيناريو…الى التفاصيل الى الفيلم…أخيرا وليس آخرااا صوت من بعيد يعانق الوشم الفريد…يقولان كما البدايات.. عش حرااا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *