رد المكتب المسير لفريق حسنية بنسليمان على اتهامات المدرب السابق ” وحيد سمير “

16 نوفمبر 2016 - 10:36 م

توصل الموقع برد نادي حسنية ابن سليمان على المدرب سمير وحيد جاء فيه:

أولا. يحز في النفس المستوى الذي وصل إليه بعض الإخوان في جمعية المحبين الذين استغلوا جمعا عاما للجمعية لتصفية حسابات رخيصة مع الفريق لأهداف أصبح الجميع في المدينة يعرفها ولها علاقة باطماع في السطو على الفريق بالنسبة إلى البعض والحصول على منصب بالطاقة التقني بالنسبة الى البغض الاخر وهذا ما يتعارض مع القانون الأساسي لجمعية من المفترض أن تساعد الفريق لا أن تطعنه من الظهر.

ثانيا. يقول المدرب سمير وحيد أن المكتب الحالي يقود الفريق إلى الهاوية وهنا نتساءل اذا كان هذا المكتب كذلك فعلا فلماذا عبر المدرب عن رغبته الجامحة في العودة إلى الفريق ياي طريقة بعد مغادرة عكرود واستعداده للتنازل عن مستحقاته المالية ودعم الفريق، رغم أنه مرتبط مع فريق آخر وهنا نقول أن لو كان المال هدفنا لتنازلنا عن مبادئنا في الدورات الأخيرة من الموسم الماضي لكن سمعتنا وسمعة الفريق والمدينة أهم من المال وهذا يعرفه الجميع.

ثالثا. تحدث المدرب وحيد عن اختلالات مالية وعن سمسرة في الفريق. وهذا موضوع سيجيب عنه القضاء ولجنة الاخلاقيات بالجامعة.

رابعا. تحدث المدرب وحيد عن عدم توصل اللاعبين باجور ثلاثة أشهر وهنا نقول أننا الفريق الوحيد الذي يصرف منح لاعبيه بعد كل مباراة للموسم الثالث على التوالي ونعترف بأن اللاعبين لم يحصلوا على راتب شهر ماي الذي خاضوا فيه مباراة واحدة وشهر يونيو الذين لم يخوضوا فيه أي مباراة ولو كان اللاعبون غاضبين بهذا الشأن لما عادوا إلى الفريق كلهم في أول حصة من مرحلة الاستعدادات.

خامسا. يقول المدرب أن الفريق لم يدع نسخة من عقده لدى الجامعة وهذه مغالطة كبيرة لأن الفريق مستعد للأدلاء بنسخة من العقد مصادق عليها من قبل مكتب الضبط بالجامعة.

سادسا. بالنسبة إلى حالة اللاعب مجيد مسعود فاللاعب جاء إلى الفريق مصابا في الركبة بإصرار من وحيد والفريق تحمل مصاريف عملية جراحية على يد الطبيب هيفتي ولم يلعب أي مباراة وفي هذا الموسم أصر المدرب على بقائه ثم اصيب في الكتف واجرى عملية جراحية ومع ذلك ظل المكتب المسير يؤدي له مبالغ مالية فهل يعتقد وحيد أننا سنصرف للاعب 3 آلاف درهم حتى لو لم يلعب أي مباراة لموسمين فقط لأنه صديق المدرب.

سابعا. يقول المدرب أن لديه ديونا بقيمة 20 مليون سنتيم وهنا نقول له أنه فعلا ساعد الفريق مشكورا في وقت من الأوقات وتسلم مقابل ذلك شيكين بقيمة تسعة ملايين سنتيم اما المبلغ الذي تحدث عنه فيدخل في إطار استعراض العضلات للظهور بمظهر الرجل الثري في الجمع العام لكن بالنسبة إلينا فهناك أشياء أهم من المال في فريقنا.

ثامنا. يقول المدرب أن الرئيس هو من اتصل به لاقالته من مهامه لكن في الواقع هو من قال للرئيس قبل آخر مباراة انه لم يعد مرتاحا ثم اتصل به بعد المباراة ليقول له أنه قرر الاستقالة. وهنا نطلب من المدرب أن يختبر ذكاءه فقد يعرف أن الشخص الذي اتصل به بعد المباراة ليقول له أن الجمهور هائج ويطالب برحيله لم يكن له هدف آخر غير تمهيد الطريق لصديقه عكرود. وفي الأخير نقول لجمهورها الحقيقي أننا على العهد سائرون بالاستقامة التي عهدتموها فينا أما المتربصون فالفريق ليس غنيمة وخيوط لعبتهم أصبحت مكشوفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *