…أثناء التصوير أمور غريبة حصلت ففي هذا الوقت من السنة تعرف المنطقة ضربات رعد ..وضباب…وزخات مطرية لكن ما وقع وتعجب له سكان خرزوزة والمسؤولون فيها على حد سواء ان الجو كان صحوا طيلة مدة التصوير مما جعل مدير التصوير يسعد لهذا الأمر الجلل…سهرة نهاية التصوير كل من جهته يعبر بطريقته عن تلك اللحظة ..أغلبيتهم بكوا…منهم من نزلت دموعه كغد واعد ومنهم من دفن دموعه كأمس غير مرغوب فيه…لوحة كبيرة في قماش أبيض كل وقع إسمه…سعيد أعاد كتابة القصيدة على قلة من طين…شيماء او مزوارة هنا سعيدة حد الجنون…بقي معها في غرفتها المكلفة بالملابس ليلى ..الفريق يمدد الساعات ويستغل كل هنيهة.الحب مجراها…والنقاء مرساها ..
.
المشهد السادس والاخير…يتبع