بقلم ابو بكر فرجي

تنادي السيدة هناك…. محطة مكناس نزلت انا وعمر بسرعة لنبحث عن النقل التكميلي الذي سيقلنا الى عين خرزوزة… وجدنا مطلبنا طلب مقران من المكلف بموضوع النقل هناك… ان يهيء لناحافلة مريحة… نهرناه جميعنا…يا انت هل نحن في الراحة الان.؟؟ صعدنا الحافلة التي كانت تمشي طول المسافة بين الفجاج ب40 كيلومتر في الساعة…دخلنا خرزوزة باذن الله سالمين… وهنا ابتدأ المشهد ..طبيعة أقل ما أقول فيها أنها ساحرة…بالمفهوم المطلق للسحر…مكان الإقامة هو الآخر كان في مستوى يليق براحة المزواريين …تناولنا وجبة الغداء ثم أخدنا قسطا من النوم…أفقنا ووقت المغيب …الطبيعة الجو و كوب قهوة كان هذا كافيا لتجميل ما على القمر ندب…حاولت أن لا أنظر كثيرا كي لا يقتلني الصفاء..وصل وقت العشاء إجتماع بعده مع الفريق..أخد ورد مناقشة استراتيجية العمل ..بقيادة المخرج يوسف الخروفي ..للفيلم البكر …البكر…عن قصيدة لي أنا بالمعنى التوضيحي “لأنا” اي ابوبكر الفرجي..مزوارة..هذه الصرخة الصامتة… هذا البوح المجروح… الذي صار قصيدة زجلية..فأثرا…فوشما على قلوب من سمعوها…كانت في كل مرة تسقط دموع المكلومين…عشقه للصورة من جهة وللسينما من جهة أخرى تم ملامسة مزوارة لروحه كان هذا عميقا كفاية..لتستوطن مزوارة قلب المخرج وكيانه كما فعلت مع الفريق دون استثناء..فيعيد شحنها لتخرج فيلما الى العالم …يتبع..