فضيحة: الكشف عن موظفين أشباح بوزارة الشباب والرياضة مقيمين بالخارج

10 مارس 2016 - 4:32 م

في تطور مثير لملف ما يعرف بـ “التحرش الجنسي” داخل وزارة الشباب والرياضة، تم الكشف عن كون الموظفة “ن.ب” صاحبة شكاية التحرش ضد مندوب الوزارة بالرباط مقيمة رسمياً بكندا منذ ما يزيد عن خمس سنوات، بعد طلاقها من زوجها المدرب الوطني في كرة القدم “ع، ن”، وقد قامت بتهريب ابنها من زوجها إلى كندا كانتقام منه

وحسب يومية “الاخبار” فقد كشفت قضية هذه الموظفة وجود لائحة من الموظفين الأشباح داخل الوزارة، يقيمون خارج أرض الوطن، ومن بينهم هذه الموظفة التي تحايلت على الإدارة بعدما افتضح أمر غيابها الطويل عن العمل، عن طريق التفكير في ذريعة طلب مواصلة التكوين والدراسة بكندا، للتغطية على هذا الغياب المتواصل، وقد نجحت خلال سنتين متتاليتين في الحصول على ترخيص من الإدارة بتواطؤ من بعض المسؤولين عن الموارد البشرية بوزارة الشباب والرياضة

وحسب ذات المصدر فإن هذه الموظفة ادلت في مرات عديدة بشهادات طبية طويلة الأمد، تسلمها للإدارة وهي خارج التراب الوطني، مما يطرح السؤال حول الطريقة التي تحصل فيها المعنية بالأمر على هذه الشهادات بالمغرب، وما يؤكد فضح غياب المعنية بالأمر عن عملها بالمندوبية، حسب المصادر ذاتها، هو كونها تتوفر على بطاقة إقامة بكندا وتقطن ناحية كيبيك بشارع معروف وسط بمدينة “”Lava، كما قامت بتجديد جواز سفرها بالمصالح القنصلية بمونتريال بتاريخ 13 نونبر 2014.

الجزيرة24-مُتابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *