بان ﻛﻲ ﻣﻮﻥ: ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ “ﻻﺟﺌﻲ ﺗﻨﺪﻭﻑ” ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ

5 مارس 2016 - 4:32 م

ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ، ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺗﻨﺪﻭﻑ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻟﻪ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ “Falcon” ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺭﻭﺱ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺑﻌﺜﺔ “ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﺭﺳﻮ”، ﻛﻴﻢ ﺑﻮﺩﻟﻮﻙ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺽ ﻟـ”ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ” ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺪﺍﺩ.

ﻭﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺇﻟﻤﻮﻧﺪﻭ” ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ “ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺍﻧﺘﻘﻞ، ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ، ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺃﻟﺤﻘﺖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 70 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺑﺔ”، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴّﺔ ﻗﺪ ﺑﺮﻣﺞ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻤﻲ، ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺃﻣﺲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﻟﻘﺎﺀﻩ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻗﺪ ﻗﺎﻝ: “ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻮﻥ ﺑﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺗﻨﺪﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ”، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ “ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩﻱ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ، ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﺴﻮﻳﺘﻪ”.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺃﻥ “ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﺭﺳﻮ”، ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ: “ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻝ ﺃﻣﺪﻩ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻭﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ، ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻼﺟﺆﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ”، ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.

ﻭﺃﺷﺎﺩ “ﻛﻲ ﻣﻮﻥ” ﺑﺪﻭﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ، ﺇﺫ ﻗﺎﻝ: “ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺗﻌﻠﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ، ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﻟﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻠﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ، ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺭﻭﺱ”.

الجزيرة24-مُتابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *