ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ

6 يناير 2016 - 11:44 م

ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻇﺮﻳﻒ، ﺇﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺀ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻋﻘﺐ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻗﻄﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﺇﺛﺮ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺜﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻣﺸﻬﺪ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻇﺮﻳﻒ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻄﻬﺮﺍﻥ، ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪًﺍ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺘﻬﻤًﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ.

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ”.

ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻇﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ، ﻭﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺃﻥ “ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﺿﻌﻒ”، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ.

ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﺎﻝ ﻇﺮﻳﻒ ﺇﻧﻪ “ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻣﺸﻬﺪ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺈﺩﺍﻧﺘﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ”.

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﺷﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻻﻓﺘًﺎ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺳﺘﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ.

ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻗﺮﺭﺕ “ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ”، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻭﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺸﻬﺪ.

ﻭﺃﺿﺮﻡ ﻣﺤﺘﺠﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ، ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻣﺤﺘﺠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟًﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ (ﺷﻴﻌﻲ) ﻧﻤﺮ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﻨﻤﺮ .

ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺇﻋﺪﺍﻡ 47 ﻣﻤﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ “ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ”، ﺑﻴﻨﻬﻢ “ﺍﻟﻨﻤﺮ”.

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺪ ﺃﻳﺪﺕ ﻓﻲ 25 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2015 ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺈﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻤﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺎﻡ 2014، ﻹﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑـ”ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.

الجزيرة24-وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *