عامل السطات يقوم بمجهودات جبارة من اجل التنمية.

25 ديسمبر 2019 - 8:37 ص

عبد الهادي أباضة/سطات

ابراهيم ابو زيد، عامل صاحب الجلالة على اقليم سطات    الذي خبر مشاكل المنطقة و هموم ساكنتها، وتفرد عن سابقيه بفتح أبوابه أمام الساكنة، ليتفرد عليهم و يبذل كل جهده في الانكباب على الانتظارات الكبيرة لساكنة الاقليم  بكل فئاتهم و طبقاتهم من دون محاباة لاحد.
حيث و كما وعد بذلك خلال بداية توليه أمور عمالة اقليم سطات ، شرع ابراهيم ابو زيد في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة، من خلال التواصل المباشر مع الساكنة، التي استحسنت المبادرة ورأت في عامل صاحب الجلالة الرجل المناسب في المكان المناسب. حيث أعطى اوامره بالإنصات لهموم ومشاكل الساكنة بجميع فئاتها وإشراكها في مسلسل التنمية التي باشرها عامل إقليم  مند قدومه لسطات.
ويمتاز السيد ابراهيم ابو زيد بغيرته الصادقة على الاقليم و ساكنته ، و يمتلك رؤية متكاملة و استشرافية، لمشروع ضخم يهم التنمية المندمجة لإقليم سطات الفتي، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل سعى إلى وضع مخطط  تنموي تشاركي مع باقي القطاعات والفعاليات، بهدف النهوض بالتنمية السوسيو اقتصادية الشاملة للإقليم، وفي المجالات الحضرية الأخرى. و هي المشاريع التي يتتبع أوراشها عن كثب ابراهيم ابو زيد، و التي يعرف أغلبها تقدم كبير على مستوى الأشغال، كمشروع إعادة هيكلة المناطق الناقصة التجهيز والماء والطرق والمسالك بالاقليم  على سبيل المثال لا الحصر.
فبرغم كل تلك المجهودات التنموية الكبيرة، إلا أن أهداف عامل سطات ابراهيم ابو زيد،  تسعى إلى تحقيق مخطط تنموي شامل وفق مخططات مبنية على إدارة إقليمية شاملة، تعتمد العمل المشترك من أجل تحقيق هذه المشاريع الطموحة التي ستغير معالم اقليم سطات  بشكل جدري، و ستمكن من إحداث نقلة نوعية تهم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. لذلك ما فتئ السيد العامل ابراهيم ابو زيد خلال جميع الاجتماعات الرسمية، يؤكد على أن انجاز أي مشروع هو ثمرة مجهود جماعي، تحت إشراف السلطة الإقليمية و المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني. حيث أرسى دعائم للحوار الهادئ و البناء، القائم على الاحترام المتبادل مع كل الفعاليات على اختلاف مكوناتها و انتماءاتها، من دون تحيز أو محاباة لاحد، و هو ما جعله يحضى باحترام و تقدير الجميع.
من خلال هذه الأيادي البيضاء، يتضح المجهود الجبار الذي بذله و لازال يبدله السيد ابراهيم ابو زيد عامل صاحب الجلالة على اقليم بسطات في فترة زمنية وجيزة، رغم المشاكل المتراكمة التي يعرفها الإقليم على جميع الأصعدة. مجهودات عملاقة و صادقة، يشهد بها العدو قبل الصديق، و لا ينكرها الا جاحد او حاقد او متآمر.
مسار زاخر بالإنجازات صنعه ابراهيم ابو زيد بكل ثقة و مسؤولية، من خلال تكريس المقاربة التشاركية، و التواصل الايجابي، والانفتاح، و سياسة القرب من الساكنة. و حوله الى حقيقة، من خلال إطلاقه لمشاريع تنموية مهيكلة، وفق رؤية تنموية شاملة من شأنها أن تضع الإقليم على السكة الصحيحة للإقلاع التنموي الذي يستحقه ، و يؤهله لينال المرتبة التنموية التي يستحقها. وما انخراط ابراهيم ابو زيد في سلسلة من الاوراش الواعدة الرامية إلى إرساء مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يواكبها جلالة الملك محمد السادس، لخير دليل على تفاني الرجل في خدمة رعايا صاحب الجلالة بإقليم التحدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *