بيان استنكاري…..القطاع الطلابي الاتحادي ـ جامعة الحسن الثاني / الدار البيضاء

15 يونيو 2019 - 9:17 ص

تيلي بريس
يتابع الطلبة الاتحاديون بجامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء ببالغ القلق و الاستغراب طريقة تجاوب الحكومة مع الحركات الاحتجاجية التي يخوضها طلبة الطب بالمغرب منذ 3 أشهر و التي توجت بمقاطعة تامة لامتحانات الأسدس الثاني للسنة الجامعية بجميع كليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان.
ففي الوقت الذي كان فيه على الحكومة الاستجابة لمطالب الطلبة و مواصلة الحوار معهم لإيجاد حلول قبل تفاقم الأزمة، فضلت هذه الأخيرة اتخاذ إجراءات انتقامية تزيد من الاحتقان وسط طلبة الطب خاصة و الساحة الطلابية المغربية عامة ترجع بنا إلى سنوات الجمر و الرصاص، مواجهة بذلك تشبث الطلبة بحقهم في تكوين طبي جيد و رفضهم لمخططات لوبيات هدفها تسليع ما تبقى من التعليم العالي و الصحة.
فأمام تعنت المسؤولين الغير المبرر و لجوئهم إلى ممارسات مغرب الأمس، إذ يستنكر الطلبة الاتحاديون بجامعة الحسن الثاني ـ الدار البيضاء مثل هذه الوسائل التي ظن الشعب المغربي أنه ثم تجاوزها، يعلنون مايلي :
ـ تضامنهم و دعمهم اللامشروط للنضالات البطولية لطلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان من أجل تحقيق مطالبهم و الدفاع عن حقوقهم؛
ـ تضامنهم المطلق مع أساتذة التعليم العالي بكليات الطب و الصيدلة الذين تم توقيفهم لا لشيء سوى لتعبيرهم عن دعمهم للطلبة؛
ـ تضامنهم مع أباء أعضاء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب الذين تعرضوا للتوقيف عن ممارسة عملهم بمبررات غير مقنعة؛
ـ تنويههم بالأسلوب الحضاري الذي ميز حراك طلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان خلال مختلف المحطات و تدبيرهم الديمقراطي خلال اتخاذ القرارات؛
ـ إشادتهم بتضحيات أباء و أمهات الطلبة الذين عبروا خلال العديد من المناسبات لأجل دعم أبنائهم المناضلين؛
ـ تنديدهم بالنهج الحكومي المبني على تغليط الرأي العام بالإعلام المرتزق و القمع لثني الطلبة عن المطالبة بحقوقهم؛
ـ مطالبتهم الحكومة بالتوقف عن الاستخفاف بذكاء الشعب المغربي من خلال تحريك نفس أسطوانة اتهام جهة معينة بتحريك الطلبة، التي عفى عنها الزمن؛
ـ مطالبتهم الحكومة بتحمل مسؤوليتها من أجل التوصل إلى الحلول النهائية لمعالجة النقط العالقة و احترام التزاماتها السابقة؛
ـ دعوتهم الفريق البرلماني للحزب الدفاع عن الملف المطلبي لطلبة الطب.
لست مهزوما مادمت تقاوم
​​عن القطاع الطلابي الاتحادي ـ جامعة الحسن الثاني / الدار البيضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *