حفيظ حليوات
لم تعد ساكنة مدينة بوزنيقة تنعم بالهدوء والراحة داخل السوق الاسبوعي ” خميس بوزنيقة” ، بعد استفحال ظاهرة النشل والسرقة بشكل كبير و”على عينك ابن عدي” الشيئ الذي اثار حفيظة السكان بعدما ملوا من التقدم بشكايات في الموضوع والتي بقيت حبر على ورق دون اي ردت فعل تذكر من قبل الجهات المسؤولة.
وفي نفس السياق تبقى راحة وسلامة الساكنة والحفاظ على ممتلكاتها الخاصة رهين بتوفر امن بالقرب من جميع الاماكن التي يرتفقون فيها وهو مالم يتحقق بمدينة بوزنيقة مما دفع بالعديد من السكانة بابداء استنكارهم الشديد اتجاه الاجهزة الامنية الموكولة لها مهمة حفظ الامن والسلامة للساكنة انسجاما مع ما هو مكرس دستوريا ومضمن بالمواثيق التي صادق عليها المغرب والمفروض تطبيق ولو جزء بسيط من مضامينها على ارض الواقع.
لذى وبناءا على الشكايات التي توصل بها موقع تيلي بريس الاخباري فاننا ننشاد الجهات المسؤولة بان تكون اذان صاغية وتتحرك على وجه السرعة من اجل الحد من ظاهرة النشل والسرقة التي اصبحت تغزو السوق الاسبوعي ” خميس بوزنيقة”. بغيت تحقيق مطلب من مطالب الساكنة المشروعة والهادفة بالاساس الى الحفاظ على امنهم وسلامتهم
