بوشعيب العمراني/ حفيظ حليوات/أشرف مدني

أشرف السيد سمير اليزيدي عامل صاحب الجلالة على إقليم بنسليمان، اليوم الخميس 09 ماي 2019 بالجماعة القروية فضالات، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1440″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، حيث تم بهذه المناسبة إستفاذة 400 شخص ينتمون للجماعة القروية فضالات، وذلك بحضور رئيس الحامية العسكرية، والنائب البرلماني السيد محمد بنجلول، والنائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي السيد محمد بن الشتوكية ، ورؤساء المجالس الجماعية لجماعتي فضالات وأولاد يحيى لوطا، ورئيس المجلس العلمي،والسيد عبد الفتاح الزردي عضو الغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات، وأعضاء اللجنة الإقليمية المكلفة بعملية رمضان، ورؤساء المصالح الأمنية، ونساء ورجال السلطة المحلية، والمنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الصحافة والإعلام.

وسيستفيد هذه السنة من عملية “رمضان 1440″، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم على الصعيد الوطني، حوالي 5100 شخص، 716 ينتمون للوسط الحضري، و4384 ينتمون للوسط القروي، ويتوزعون على ثلاث باشويات : باشوية بنسليمان – باشوية بوزنيقة – باشوية المنصورية على المستوى الحضري، ودائرتي بنسليمان وبوزنيقة اللتان تضمان ستة قيادات على المستوى القروي، علما أن مجموع الذين استفادو اليوم حوالي 400 شخص ينتمون للنفوذ الترابي بجماعة فضالات، كما تم بالمناسبة رفع أكف الضراعة والدعاء بالنصر والتمكين لأمير المومنين في حله وترحاله.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي، كما أضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ20، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث تنسجم مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن، كما تأتي عملية “رمضان 1440” لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية على المستوى الإقليمي، تمت تعبئة كل الجهود من أجل إنجاح العملية بمختلف جماعات الإقليم إبتداءا من يوم الغد، كما نشير ان هذه العملية تخضع للمراقبة على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

لمزيد من الإحاطة حول أجواء هذا الحدث نترككم مع ألبوم الصور أسفله…