إحباط عملية إرهابية بفرنسا ومغربي ضمن الموقوفين

22 ديسمبر 2015 - 8:12 م

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺇﺣﺒﺎﻃﻬﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻣﻦ، ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﺭﻟﻴﻨﺲ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﻧﺴﻴﻴْﻦ ﻳﺒﻠﻐﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 24 ﻭ25 ﺳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ، ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ.

ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺑﻴﺮﻧﺎﺭ ﻛﺎﺯﺍﻧﻮﻑ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻣﻦ، ﻭﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎﻥ، ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ، ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 25 ﺳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﻏﻮ ﻭﻋﻤﺮﻩ 24 ﺳﻨﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻫﻤﺎ، ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻠﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ.

ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ “TF1” ﻛﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﻳﺪﺍﻋﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ، ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻛﻼ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺩﻱّ ﻓﺮﻧﺴﻲّ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻮﺍﺻﻼﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺒْﺮ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ.

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺎ ﺟﻤﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻄﻤﺤﺎﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ، ﻭﻗﺮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ.

ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ “ﺃﻭﺭﻟﻴﻨﺲ”، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﻪ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻼ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺪﺭﻙ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺑﻴﺮﻧﺎﺭ ﻛﺎﺯﺍﻧﻮﻑ، ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺣﺒﺎﻁ 10 ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺎﺩﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ، ﻭﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ 130 ﻗﺘﻴﻼ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ الﺩﻭل الﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ.

الجزيرة24-و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *