هشام منياني

شنت السلطة المحلية بالمقاطعة الثانية ببنسليمان، حملة لتحرير الملك العمومي بالأحياء السكنية التابعة لها، بحيث شوهد خليفة القائد بمعية أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وهم يقومون بإجلاء الباعة الجائلين من وسط حي للامريم وبالضبط من بلوك دال الذي يعرف كثافة سكنية يوم الأمس الجمعة.

جحيم هذه الجوطيات العشوائية التي انتشرت بعدة أحياء سكنية بالمدينة ، يطرح أكثر من سؤال عمن يقف وراءها وما الهدف منها إن لم يكن ترييف المدينة ، وتكريس التعفن والعشوائية والفوضى داخلها،خاصة مايقع يوم الأحد بحيث تحبس أنفاس الساكنة المجاورة للجوطية خاصة أحياء السلام والفرح والحي الحسني،هذه الجوطية تشل الحركة داخلها بالإضافة إلى تعفن المنطقة وتضرر المنازل المجاورة.

أما خارج الجوطية وبالقرب من بريد المغرب فهناك قانون خاص بسائقي الكوتشيات يطبقونه بشارع الحسن الثاني في غياب لشرطة المرور. الله يكون في عون القائدة” ناهد بالقاضي” هكذا علق أحد المواطنين الذي كان يقف لحظة إخلاء الباعة الجائلين وهو يرى كيف تتعامل السيدة القائد مع هذه الجوطيات فهمس في أذن صديقه وقال هناك جوطية يوم الثلاثاء والأربعاء و الجمعة والسبت والأحد فلا يعقل أن تبقى السلطة المحلية في مواجهة الفراشة والباعة الجائلين دون أن تتحرك اختصاصات المنتخبين منها المجلس الإقليمي والمجلس البلدي.

هذه الجوطيات تقع بنفوذ الملحقة الادارية الثانية مما يتطلب تظافر الجهود من أجل الإسراع بإنجاز مشروع السوق النمودجي قرب مسجد الفتح بحي للامريم.

أما مكان أرض السوق القديم الذي نقل إلى تراب جماعة الزيايدة على أساس إحداث تجزئة سكنية من طرف شركة العمران، فمازال الحال كما عليه منذ أن وقعت الاتفاقية أمام جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 2007.