عبد المولى السعيدي/ تلي بريس
صادق المجلس الجماعي لأولاد ازمام بإقليم الفقيه بن صالح بالإجماع على النقط المدرجة بجدول اعمال الدورة العادية لشهر اكتوبر المنعقدة يوم الأربعاء ثالث أكتوبر 2018 محققين فائضا تقديريا بلغ أكثر من 300 مليون سنتيم، الذي جاء نتيجة لترشيد للنفقات حسب تصريح رئيس المجلس الجماعي لأولاد ازمام لموقع تلي بريس وهو الفائض الذي تمت برمجته على الشكل التالي: أصل الدين بصندوق التجهيز الجماعي 423745.88 درهم
جلب الماء الصالح للشرب لمجموعة من الدواوير داخل الجماعة خصص له مبلغ 20 مليون سنتيم
اقتناء سيارة للمصلحة 18 مليون سنتيم.
اقتناء شاحنة لجمع النفايات بمبلغ 36 مليون سنتيم .
بناء سقيفة بمقر الجماعة 50 مليون سنتيم .
الدراسة المتعلقة ببناء السقيفة 25 الف درهم .
اقتناء آلة طابعة 45 ألف درهم.
تأهيل مركز أولاد ازمام وقد خصص المجلس لهذا الغرض 100 مليون سنتيم .
فيما تتعلق باقي النقط بالدراسة والمصادقة على كناش التحملات الخاص بإيجار محطة الزيتون اليعقوبية ، الدراسة والمصادقة على اتفاقية مع محامي ، الدراسة والمصادقة على تعديل القرار الجبائي، الدراسة والمصادقة على تعديل الهيكل التنظيمي لإدارة مجلس الجماعة ، اعتماد ميزانية سنة 2019، والنقطة السادسة تتعلق بالدراسة والمصادقة على منح دعم الجمعيات ، وفي هذا الإطار فقد أشار رئيس المجلس على أن الدعم المخصص للجمعيات يبقى رمزيا، وليس هناك أي محاباة آو منطق القبيلة أو الخلفية السياسية في توزيع الدعم ، جاء هذا ردا على مجموعة من التساؤلات لدى المستشارين الذين تساءلوا عن الكيفية التي يتم بها توزيع الدعم عن الجمعيات ، مضيفا رئيس المجلس الجماعي بان الجمعيات النشيطة والتي تشتغل ، ولها برنامج واضح هي من يستفيد من الدعم ، وليس هناك أي إقصاء متعمد في حق أي جمعية .
وتجدر الإشارة في هذه النقطة على أن الإستراتيجية التي سيتم اتخاذها واعتمادها في توزيع الدعم على الجمعيات هو تقديم التقريرين المالي والأدبي والبرنامج السنوي لكل جمعية .
ويبقى الملفت على أن المجلس الجماعي لأولاد ازمام قد تبنى استراتيجية فريدة على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني في تقليص نفقات الإنارة العمومية التي كانت تلتهم أكثر من ثلث الميزانية وذلك باعتماد المصابيح ناقصة التكلفة، وبالتالي انتقل المجلس الجماعي من أداء 240 مليون سنويا كاستهلاك عن الإنارة العمومية إلى مبلغ 100 مليون سنتيم سنويا ، وبالرغم من ذلك فان هناك من يريد أن يجهض عمليات ترشيد النفقات في هذا المجال داعيا الجميع الانخراط من اجل إنجاح هذا المشروع الكبير، لان هناك من لا زال يعتمد مصابيح باهظة التكلفة يقول الزوبدي نور الدين ، وان الرئيس ومعه المجلس الجماعي يحرصون كل الحرص على إزالة جميع المصابيح التي يتم تعليقها خلسة في الظلام.