السجن النافذ والغرامة في حق المتهم بتزوير شهادة طبية ببوزنيقة.

4 أكتوبر 2018 - 6:47 م

عبد الكبير المامون /رئيس التحرير

أدانت المحكمة الابتدائية بابن سليمان يوم الخميس رابع أكتوبر المتهم في قضية تزوير شهادة طبية ببوزنيقة بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية وتعويض لفائدة المطالب بالحق المدني قدره عشرة آلاف درهم.
المحكمة الابتدائية بابن سليمان كانت قد حجزت الاثنين الماضي ملف قضية تزوير شهادة طبية التي يتابع فيها امين المال السابق لفريق وفاق بوزنيقة لكرة القدم في حالة اعتقال للتأمل والنطق بالحكم الذي ينتظر أن يستانفه المشتكي والطعن فيه لدى المجلس الأعلى للقضاء حسب تصريحه في اتصال هاتفي لموقع تلي بريس بعد سماعه لمنطوق الحكم.
النيابة العامة تابعت المتهم من أجل جنحة تزوير شهادة تصدرها الإدارة العمومية وأستعمالها طبقا للفصل 360 من القانون الجنائي،
وقد تم تأجيل البث في ملف القضية رقم 422/2103/2018
قبل صدور الحكم الابتدائي يومه الخميس رابع اكتوبر.
وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهم بالمنسوب اليه في حالة اعتقال بعد إعادة التقديم من طرف الأمن بعدما كانت نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان قد امرت صبيحة يوم السبت ثامن شتنبر الماضي بتعميق البحث مع امين المال السابق لمكتب فريق وفاق بوزنيقة، مع تمديد فترة الحراسة النظرية لدى مفوضية الشرطة ببوزنيقة وإعادة التقديم.
هذا في الوقت الذي رفض ضحية الشهادة الطبية المزورة التي كان قد أدلى بها المتهم في وقت سابق، التنازل عن حقه في المتابعة حسب تصريحه للموقع خلال اتصال هاتفي.
المصالح الأمنية بالرباط كانت قد ألقت مساء يوم الخميس سادس شتنبر القبض على أمين المال السابق لفريق وفاق بوزنيقة لكرة القدم بناءا على مذكرة بحث وطنية صادرة عن أمن مفوضية الشرطة ببوزنيقة بسبب شهادة طبية مزورة كانت سببا في اعتقال اللاعب السابق للفريق طارق السعدي وادانته من طرف المحكمة الابتدائية بابن سليمان بالسجن الموقوف التنفيذ والغرامة المالية.
حيث تم تسليم المتهم ا،س لمصلحة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة ببوزنيقة.
وقد تم إلقاء القبض على المتهم بعد مشاهدته من طرف ضحية الشهادة الطبية المزورة الذي كان في زيارة لمدينة الرباط هذا الأخير الذي ربط الاتصال بالرقم 19 حيث حضرت للمكان دورية من رجال الأمن قاموا بإلقاء القبض على المتهم واقتياده إلى مقر الأمن وبعد البحث تبين فعلا بأنه موضوع مذكرة بحث وطنية صادرة عن بوزنيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *