الصراعات سياسية تعجل من نهاية فريق شباب المسيرة

24 سبتمبر 2018 - 9:31 م

تيلي بريس

لم يكن يتوقع احد من متتبعي الشان الرياضى بالمغرب ,ان يصبح حال فريق شباب المسيرة على ما هو عليه, فريق تاسس سنة 1977 تحت اسم نادي القوات المساعدة بمدينة بن سليمان, ثم تغير اسمه في منتصف التسعينات الى شباب المسيرة وايضا مقره إلى مدينة العيون,بحيث لا يعرف لحد الساعة احد السبب الحقيقي الذي حرم جماهير بنسليمان من مشاهدة الكرة النظيفة التي كان يقدمها الفريق.

لم تكن لفريق شباب المسيرة انجازات كثيرة لم يحرز  في تاريخه اي بطولة وطنية, لكنه كان ندا قويا امام جميع الفرق الوطنية, وانجب عدة لاعبين ومدربين كبار كان لهم وقع كبير في الساحة الوطنية  منهم على سبيل المثال وليس الحصر ” انا فلوس / الصوفير/ بشارحي “والقائمة طويلة .

الكل يعلم ان الصراعات السياسية القائمة بين رئيس  الفريق و احد رموز حزب الاستقلال بمدينة العيون هو ما سيعجل بنهاية الفريق,لكننا نجد انفسنا امام عدة اسئلة خصوصا بعد الفيديو التي نشر بمواقع التواصل الاجتماعي, يظهر معاناة ومأساة لاعبي الفريق وعدم توصلهم باجورهم, وايضا عن المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق .

كيف للفريق صرف  ما يقدر بمليار و200 مليون ستنيم السنة الفارطة حسب تصريحات بعض الاعبين ويعيش ازمة مالية ؟

من يستفيذ من منح المكتب الشريف للفوسفاط وجل لاعبي الفريق لم يتوصلو باجورهم؟.

اليس هناك دعم من قبل القوات المساعدة ؟

اسئلة كثيرة تجعلنا نقف للحظة مطالبين المسؤولين على الفريق بتوضيح هذه الامور التي اصبحت تثير الشك  بعد الحالة التي اصبح عليها الفريق.

نتمنى ان يزيل اللبس حول  موضوع هذا الفريق الكبير .وبان يعود لمقارعة الكبار .

لنا عودة في الموضوع……………………………..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *