هشام منياني
على طريقة نور الدين عيوش سنحاول كتابة مقال في موضوع الحريك الذي خربق لبلاد وحشمنا مع خوتنا السبليون, حيث علم الموقع ان السبليون كاعيين على المغاربة بسبب الارتفاع الغير المسبوق في أعداد الشباب المغاربة الذين اختاروا الهجرة سرا إلى الجانب الأوروبي عبر زوديكات والموت داخل البحر حسن من الموت في المغرب قدام عينين مواتهم.
هناك من الشباب من تنقصه دراع وهناك من يحمل طفله الصغير بين يديه يحلم بأن يلامس تراب الكفار هربا من كلام المسؤولين المسلمين اللذين يكدبون على الله وعلى العباد وأخر سلوكية خرجت ,اطلقها الخلفي واكد ان المغريب فيه الخدمة وبالزايد .
السبليون حائرون حول هذه الموجة من الهجرة التي نزلت على أرضهم ويتسائلون حول دوافع هذه الحملة من الحراكة وماذا يقع بالفعل بالمغرب هل الجوع أم الحرب هو الذي دفع بهؤلاء الشباب من أجل المخاطرة بأرواحهم نحو الضفة الأخرى والحلم الأوروبي. ام هناك سياسة جديدة تنهجها بعض الايادي الخفية لاغراق السبليون بالمغاربة واستقرارهم هناك .
الشباب المغربي الذي وجد نفسه بدون مستقبل أو أي أمل في تحسين وضعيته الاجتماعية اختار المغامرة بحياته عابرا المضيق ومصارعا القرش عبر رحلات أصبحت توثقها هواتف الشباب المغامرين ، كدليل على أنهم يفخرون بمحاولتهم هجرة وطنهم الأم والبحث عن حضن الأب أو عن لقمة عيش في بلد النصارى والحلم بالرجوع بسيارة وأوراق الإقامة, هذا الحلم قد يأتي وقد لا يأتي ولكن اللهم قطران بلاد النصارى ولا الكلام الخاوي ديال الخلفي وصحابوا.
